روحاني: جلسة مجلس الأمن هزيمة سياسية جديدة للولايات المتحدة
أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني اليوم (الأربعاء)، أن جلسة مجلس الأمن كانت أمس الثلاثاء مسرحا لهزيمة سياسية جديدة للولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) الرسمية.
ونقلت الوكالة عن روحاني قوله أمام جلسة مجلس الوزراء اليوم “ربما يزعم الأمريكيون أنهم حققوا نتائج اقتصادية من خلال الضغط على الشعب الإيراني، لكنهم من الناحية القانونية والسياسية والأخلاقية هزموا مرات عديدة وإن جلسة مجلس الأمن أمس كانت هزيمة جديدة لهم”.
وأوضح روحاني أن الأمريكيين واجهوا خلال الأسابيع الأخيرة فشلين سياسيين كبيرين، الأول يتعلق بمشروع قرار جديد ضد إيران في مجلس الأمن والذي واجه حتى الآن رفضا من قبل الدول الفاعلة في المجلس، ولم ينجح الأمريكيون في تعبئة المجلس والرأي العام العالمي ضد إيران.
وتابع “الفشل الكبير الآخر لهم حدث أمس في مجلس الأمن حيث أكدت معظم الدول الأعضاء احترامها للاتفاق النووي ودعمها لبقائه واستمراره، في حين بذل الأمريكيون خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية محاولات كبيرة لتدمير الاتفاق النووي، انتهت باجتماع المجلس أمس لمناقشة القرار 2231، وما حصل هو أن 14 دولة عضو في المجلس أعلنت تأييدها ودعمها للقرار، ولم تعارض سوى الولايات المتحدة”.
وشدد روحاني على أن إيران جاهزة في أي وقت للعودة إلى التزاماتها في إطار الاتفاق النووي بشكل كامل، إذا أعلن الأعضاء الآخرون وهم الآن (1+4) العمل بتعهداتهم التي يلزمها الاتفاق.
وعقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة في مراجعة التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق القرار 2231 المتعلق بالاتفاق النووي المبرم مع إيران ومناقشة حظر التسليح المفروض عليها.
وصرح مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي عقب الاجتماع أن مجلس الأمن الدولي لم يدعم خطوة واشنطن لتمديد حظر التسليح على إيران.