رغم الانذار الاميركي.. الجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون للامساك بالحدود مع العراق
تتواصل معارك البادية للامساك بالحدود السورية العراقية رغم الغارة الأميركية قرب معبر التنف على الحدود، ونفذ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً واسعاً على ارهابيي داعش في المنطقة الممتدة من القلمون الشرقي بريف دمشق الى جنوب مدينة تدمر بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وسيطر الجيش السوري والقوات الرديفة على مساحة 1000 كم مربع تضم عدداً من القرى وسلسلة تلال حاكمة في المنطقة اثر اشتباكات اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في صفوف ارهابيي داعش.
وقد تم أسر احد ارهابيي داعش وسط حركة فرار واسعة على مختلف محاور القتال جراء المعنويات المنهارة لدى عناصر داعش حسب ما افاد الإعلام الحربي ولا تزال العملية مستمرة.
وبدأ الجيش السوري الثلاثاء مدعوما بقواته الحليفة وبغطاء جوي روسي مكثف عملية عسكرية بريف حمص الشرقي.
وأكد مصدر ميداني أن القوات العسكرية حررت خلال العملية عدد من النقاط والمواقع أبرزها تلة “السيريتيل” و”تلة الشهداء” وتلة “أم طويقين” و”المشتل” وذلك انطلاقا من مواقعها في قصير “الحير” بريف حمص.
كما تقدمت الوحدات جنوب مدينة “القريتين” وأحكمت السيطرة على: جبل “المحسة” وسد “القريتين” وجبل “الخنزير” و تلول “الخضاريات و الأعمدة” وتلال “ام طويقية و الاتصالات” بالإضافة إلى محطة القطار.
الهجوم انطلق ابتداء من سلسلة القلمون الشرقي بريف دمشق وصولا لجنوب تدمر بريف حمص وبالتالي ستكون المعارك بالقرب من مثلث دمشق – بغداد – تدمر و ترتبط بمعارك “التنف” في البادية السورية.