راعٍ جديد للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر ) في دورة العام 2013
صحيفة الأهرام المصرية:
أعلنت إدارة الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) أنها ستكون تحت رعاية هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة التي تأسست مؤخرًا، وذلك اعتبارًا من العام القادم (2013) الذي يتزامن مع الدورة السادسة للجائزة.
وهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة هي التي ترعى معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، إضافة إلى مشروعي متحفي “اللوفر” و”الغوغنهايم”.
وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ورئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “استطاعت الجائزة ومنذ إطلاقها عام 2007 أن تبني لها سمعة ممتازة تعتمد على الشفافية والاستقلالية التامة في إدارة شئونها وذلك وبكل فخر ليس فقط على مستوى المنطقة العربية، بل على المستوى العالمي، إنه لمن دواعي فخرنا أن تظل أبوظبي هي الحاضن الفعلي لهذه الجائزة”.
وفاز بالجائزة خلال السنوات الخمس الماضية ستة كتّاب، كما تُرجم عدد من الروايات التي رشحت لها إلى نحو عشرين لغة، وتتوفر حاليًا في اللغة الإنجليزية الروايتان الفائزتان عامي 2008 و2009، كما تم التعاقد على إصدار بقية الروايات الفائزة بالإنجليزية في المستقبل، كذلك تم بيع حقوق الترجمة للرواية الفائزة مؤخرا، “دروز بلغراد” لربيع جابر (2012)، إلى لغات عدة، منها البولندية والإسبانية.
وأغلق باب الترشيحات لجائزة 2013 في موعده في نهاية يونيو الماضي بعد أن بلغ عدد الروايات المرشحة رقما قياسيا يزيد على 130 رواية بقلم كتاب ينتمون إلى 16 بلدا من كل أنحاء العالم العربي، الأمر الذي يدل على أهمية الجائزة في الأوساط الأدبية العربية. وابتداءً من الدورة الحالية سمح للناشرين أن يتقدموا بالروايات الجديدة للكتّاب الذين سبق لهم الوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة إضافة إلى ثلاثة أعمال أخرى.
وقد انضم ثلاثة أعضاء جدد الى مجلس أمنائها وهم: الناشر الأردني ماهر الكيالي، والناشر اللبناني-الأمريكي ميشال مشبك، والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم.
وسيتم الإعلان عن القائمة الطويلة لدورة 2013 في ديسمبر 2012، ويعقبها الإعلان عن القائمة القصيرة في يناير 2013، أما الرواية الفائزة فسيتم الإعلان عنها عند افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكاتب في أبريل 2013.