رئيس مجلس الأمن لا يستبعد تأجيل نقل المواد الكيميائية الأكثر خطرا من سوريا
كشف رئيس مجلس الأمن الدولي جيرار أرو احتمال تأجيل نقل المواد الكيميائية الأكثر خطرا من سوريا عدة أسابيع.
وأوضح أرو وهو المندوب الفرنسي الدائم لدى مجلس الأمن الذي تترأسه بلاده حاليا، أن التأخر عن الجدول الزمني لإتلاف الأسلحة الكيميائية محتمل بسبب الصعوبات المتعلقة بتوفير الوسائل لنقل المواد الخطرة خارج سوريا.
وأكد أن مجلس الأمن أُبلغ باحتمال التأخر، موضحا أن تأجيل المواعيد لا يتطلب اتخاذ قرار جديد من قبل مجلس الأمن، علما بأن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هو من حدد هذه المواعيد.
وتابع رئيس المجلس أن الصعوبات التي تواجهها عملية نقل الأسلحة الكيميائية مرتبطة بالعمليات القتالية المستمرة في سوريا، والتي تعرقل إيصالها الى ميناء اللاذقية، حيث يجب شحنها على متن سفن تقدمها الدنمارك والنروج.
وتابع أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بالحاجة إلى ميناء آخر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يجب أن تتم عملية شحن المواد على متن سفينة أميركية مزودة بأجهزة خاصة لإتلافها. وتنص الخطة التي أعدتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على نقل جميع الأسلحة الكيميائية خارج سوريا بحلول يوم 5 شباط، وإتلاف المواد الأكثر خطرا قبل نهاية آذار، والمواد المتبقية قبل نهاية حزيران.