رئيس اللجنة الثورية: عرقلة وصول الوفود السياسية إلى مشاورات جنيف دليل على تدخل دول العدوان السافر في دور الأمم المتحدة
قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن عرقلة وصول الوفود السياسية إلى مشاورات جنيف دليل على التدخل المعيق والسافر في دور الأمم المتحدة من قبل دول العدوان الرافضة للحل السياسي اليمني وعلى رأسها أمريكا.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن “من يعيق الحوار في اليمن هم دول العدوان وهو أيضا ما أوضحه مبعوث الأمم المتحدة السابق جمال بنعمر، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي”.
وأشار إلى أن إعاقة الحوار اليمني يؤكد استمرار العقلية العدوانية التدميرية لدول العدوان وعدم جديتها في ترك الشعب اليمني الديمقراطي للوصول إلى الحلول السياسية.
وقال “يتجلى ذلك بوضوح من خلال مظلومية الشعب اليمني واستهتار دول العدوان بدمائه واستقراره واستقلاله من هذه الدول المستبدة المتغطرسة الذي يكشف زيف ادعائهم بالحفاظ على الشرعية الدولية التي يتغنون بها، وهشاشة الاجراءات وعدم الجدية في ايصال المكونات السياسية في الوقت المحدد”.
وأضاف “ما ترافق من قبل من إعاقات يظهر بوادر إفشالهم للحل السياسي اليمني ويظهر الدور الضئيل المسموح به للأمم المتحدة للتعاطي مع الملف اليمني وعدم وجود صلاحيات حقيقية لها ونأمل أن لا يكون دور الأمم المتحدة في هذا الملف دور تمثيلي للتغطية على جرائم العدوان السعودي وحلفائه الذي تعمد استهداف المدنيين واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا وغيرها تارة وحصار المواطن الذين يعتمد في احتياجاته الضرورية على الاستيراد من الخارج تارة أخرى وصولا إلى الإبادة الجماعية للشعب اليمني”.
وتابع “لقد بات العالم اجمع يعرف المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضد الشعب اليمني دعما لعناصرهم الاستخباراتية الإرهابية المتطرفة وتطمينا للكيان الصهيوني الغاصب من القلق الذي صرح به مراراً ووجه بحريته أمام شواطئ البلد ومياهه أن ترفع حالة الطوارئ”.
وحمل رئيس اللجنة الثورية العليا دول العدوان المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار جائر والسعي لإفشال الحل السياسي اليمني، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد وعدم السماح لهؤلاء الحمقى بارتكاب المزيد من الجرائم.