دقائق عسكرية: صواريخ جو ـ أرض تدك تحصينات المسلحين

موقع إنباء الإخباري ـ
القاهرة ـ محمد منصور:

صورة توضح الثانية الأخيرة قبل ارتطام صاروخ جو – أرض من نوع “كي أتش 23 أل ” روسي الصنع أطلقته قاذفة سوخوى 22 سورية بأحد الكباري (الجسور) التي تستخدمها قوات المعارضة السورية. لوحظ في الشهور الأخيرة استخدام القاذفات السورية لمبادئ عسكرية جوية لم تستخدم من قبل وهي استراتيجية الضربات الجراحية واستراتيجية الأهداف المركزة”.
الاستراتيجية الأولى تتعلق بتنفيذ طلعات تجاه اهداف محددة للغاية اعتماداً على معلومات استطلاعية لحظية أو حديثة بدلاً من الهجوم الموسع على مناطق كبيرة نسبياً ما سيؤدي إلى استنزاف كبير للطائرات وقطع الغيار والوقود والذخائر.
الاستراتيجية الثانية تتعلق باستخدام ذخائر موجهة بالليزر مثل هذا الصاروخ للتأكد من نجاح عملية التدمير خصوصاً وأن الذخائر التقليدية من صواريخ وقنابل جوية والتي تم استخدامها خلال الفترة السابقة كي لا يتم استنزاف مخزون الصواريخ الجوية الموجهه التي يكون لها هامش خطأ كبير وتمثل خطورة على الطائرة المهاجمة التى يجب أن تتخذ ارتفاعاً وزاوية محددتين لإنجاح عملية القصف، ما يزيد من احتمالية تعرضها للإسقاط أو الأصابة بوسائط الدفاع الجوي الموجودة لدى قوات المعارضة المسلحة
هذا الصاروخ يبلغ مداه الأقصى 10 كلم وتمتلك سوريا منه عدة نسخ، منها ما هو موجّه تلفزيونياً، ومنها ماهو موجه رادارياً، و منها ما هو موجه بالليزر. وسبق أن استولت المعارضة المسلحة على عدة صواريخ من هذا النوع من مطار الضبعة العسكري.