دعوات فلسطينية لتصعيد المواجهة مع الاحتلال على وقع ارتفاع وتيرة العدوان في الضفة وغزة
انتفاضة فلسطينية
ومنذ أن قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت” معاقبة أهالي الشهداء منفذي عمليات الطعن وغيرها، وصل عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم في الخليل وحدها أحد عشر شهيداً ؛ بينهم فتاتان.
وكانت جماهير غفيرة شيعت في وقت سابق جثمان الشهيد إياد روحي جرادات، 19 عاماً، والذي استشهد برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت في قرية بيت عينون قضاء الخليل، وذلك بعيد ساعات على إعدام العدو الشابين رائد جرادات وسعد يوسف الأطرش، بزعم محاولتهما تنفيذ عمليتي طعن منفصلتين قرب مستعمرة كريات أربع، وفي محيط الحرم الإبراهيمي الشريف.
كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام في مواجهات على حاجز “أبو الريش” المقام عند المدخل الجنوبي للبلدة القديمة من الخليل.
وفي السياق ذاته أصيب تسعة عشر فلسطينياً في مواجهات عنيفة مع الاحتلال شهدها “حي البالوع” شمالي البيرة، في حين داهمت قوة صهيونية عدداً كبيراً من المنازل في منطقة “عين منجد” وسط رام الله ؛ قبل أن تعتقل 8 مواطنين.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين خلال اقتحامها بلدة العيزرية جنوب شرق القدس.
وبحسب مصادر محلية؛ فإن أحد المعتقلين هو الطفل أمير شداد الذي أصيب مؤخراً برصاص الشرطة الصهيونية.
ومن جهة أخرى دنس مستوطنون صهاينة باحات المسجد الأقصى المبارك ؛ بمؤازرة من شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة.
وفي بلدة كفر ثلث جنوب مدينة قلقيلية ؛ اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر خالد جهاد عودة وشقيقه يوسف ، كما تم اعتقال عدد آخر خلال مداهمات في مدينتي جنين ونابلس ، غالبيتهم من طلبة الجامعات.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام العدو أن سائق حافلة “إسرائيلية” أصيب بجروح؛ جراء تعرض حافلته للرشق بالحجارة أثناء توجهه لمستعمرة “بيتار عليت” المقامة على أراضي المواطنين من بلدتي حوسان ونحالين غربي مدينة بيت لحم.
كما تم إحراق مركبة مستوطن لدى مرورها على الطريق المؤدي إلى مستعمرة “موديعين” جنوب غرب مدينة رام الله ؛ بعد رشقها بزجاجة حارقة من قبل شبان فلسطينيين.
وفي قطاع غزة، أغارت الطائرات الحربية “الإسرائيلية” على موقعين للمقاومة شرق مخيم البريج ، وجنوب شرق مدينة رفح.
واستهدفت الغارة الأولى برجاً للإرسال في موقع مقبولة شرق البريج ، فيما أتت الغارة الثانية على برج آخر للإرسال قرب مطار غزة الدولي المدمر شرق رفح ، ما ألحق أضراراً مادية بالغة في الموقعين المستهدفين دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وكانت تقارير صهيونية زعمت في وقت سابق أن صاروخاً أطلق من القطاع سقط في مكان مفتوح قرب السياج الحدودي في مستعمرة “شاعر هنيغيف”، دون وقوع إصابات.