داعش يستعد والمرجعية الشيعية تحذر جيران العراق.. ورئيس الوزراء: نتهيأ لمعركة كبرى
دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق الدول المجاورة “التي ينطلق منها الإرهابيون” إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تحد من التحاق عناصر جديدة بصفوف داعش، فيما أكدت وزارة الدفاع أن التحضيرات تجري لمعركة فاصلة وحاسمة في إطار عملية تحرير محافظة الأنبار من قبضة التنظيم، الذي أصدر بدوره ملفا مصورا لما اعتبرها انتصارات في منطقة الخالدية.
ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي شدد في خطبة الجمعة، على أن المعلومات الواردة من ميادين القتال تشير إلى أن عصابات داعش يوجد بينها “عدد غير قليل من أصحاب الجنسيات الأجنبية والعربية غير العراقية، الذين يقاتلون ضمن داعش مما يكشف عن استمرار تهاون وعدم جدية بعض الأطراف الإقليمية والدولية في منع تدفق عناصر جديدة لداعش الى العراق لامداد وتعويض قتلاه في المعارك التي سطر فيها القوات المسلحة والمتطوعون انتصاراتهم الرائعة الاخيرة.”
وبين ممثل المرجعية الشيعية أن “استمرار سياسة اللامبالاة بل غض النظر المقصود او غير المقصود عن تدفق هؤلاء المغرر بهم الى العراق سيفاقم من خطورة هذه العصابات على هذا البلد وعلى المنطقة باسرها، بل سيشكل تهديدا حقيقيا للدول التي ينطلقون منها، حيث أنه من الممكن ان يعودوا اليها مستقبلا ليشكلوا خلايا إرهابية تنشط بالإخلال بامنها واستقرارها”. داعيا دول المنطقة إلى “اتخاذ إجراءات حاسمة تحد من التحاق عناصر جديدة بهذا العصابات الإرهابية.”
من جانبه أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أن معايير القيادة وقيمهما ستكون على المحك في معارك تحرير الانبار وحذر من خطورة الحرب النفسية التي يشنها “الإرهابيون” وأصحاب “الأجندات المريضة”، شدد على ضرورة نبذ روح الفرقة والطائفية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صدر عقب زيارة العبيدي إلى مقر قيادة القوات البرية إن الوزير ناقش التحضيرات التي أعدتها الوزارة لمعركة تحرير الرمادي التي ستكون واحدة من معارك التحرير الكبرى ومنعطفاً حاسماً فيها بعد إن جهزت الوزارة قوات كبيرة بأفضل الأسلحة والمعدات والتجهيزات.
وجاء في البيان أن “معايير القيادة وقيمهما ستكون على المحك في معارك التحرير القادمة في الانبار”، وأن على القادة أن يكونوا في مقدمة كتائب التحرير حاثين جنودهم دافعين بقيم الوطن والجندية إلى المدى الذي يستحقه العراقيون والدافعية التي تتطلبها وقائع المعركة”