«داعش» يدمر متحف نينوى و«يعدم» ما تبقى من حضارة!
[ad_1]
لقطة من التسجيل المصوّر الذي نشره «داعش» لعملية تدمير الآثار في متحف نينوى (أ ف ب)
بث تنظيم «داعش»، اليوم، تسجيلاً مصوراً يظهر قيامه بتحطيم محتويات متحف نينوى بمدينة الموصل شمال العراق والذي يعدّ أحد أهم المتاحف في العالم.
وظهر في التسجيل متحدث من «داعش» يقف أمام تمثال أثري كبير في متحف نينوى الأثري، وأشار بيده إلى التمثال قائلاً «إن هذه أصنام وأوثان لأقوام في القرون السابقة كانت تُعبد من دون الله».
وأضاف بأن «ما يسمى بالآشوريين والأكّاديين وغيرهم كانوا يتخذون آلهة للمطر وآلهة للزرع وأخرى للحرب يشركون بها بالله ويتقربون إليها بشتى أنواع القرابين».
وبعد تلاوته عدداً من الآيات والأحاديث القرآنية يسوغ فيها تحطيم وطمس الآثار و«الأصنام»، قال المتحدث إنه «هان عليهم تحطيم هذه الآثار وإن كانت بمليارات الدولارات».
وبعد انتهاء عنصر «داعش» من حديثه، ظهر عناصر آخرون من التنظيم يهمّون بدفع ورمي تماثيل أثرية عديدة وتحطيم أخرى بالمطارق وبالمناشير وأجهزة الحفر الكهربائية لتصبح قطعاً صغيرة.
وظهرت في التسجيل لوحات تعريفية شارحة بالقطع والتماثيل الأثرية التي تم تحطيمها تظهر أن بعضها يعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد.
ويعتبر علماء ومتخصصون بالآثار متحف نينوى في مدينة الموصل العراقية من أهم متاحف العالم حيث يحوي آلاف القطع الأثرية، وقد سرق العديد منها بعد الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 وما صاحبه من فوضى أمنية وعمليات سرقة لعدد من متاحف العراق.
في سياق آخر، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، ووسائل إعلام عربية في فقراتها التي تحمل اسم «حدث في مثل هذا اليوم»، أن حركة طالبان فجّرت في مثل هذا اليوم 26 فبراير/ شباط من عام 2001 تمثال «بوذا» الشهير في منطقة باميان بأفغانستان والذي يعتبر من آثار التراث العالمي، وتم تفجيره على مراحل بتلغيمه بكميات كبيرة من المتفجرات.