خواطر “أبو المجد” (الحلقة الخاصّة الثانية عشرة)
موقع إنباء الإخباري ـ
د. بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح
الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
( وسَيّدُ الشام ، لم يَخْشَ مُنازَلَةَ
يُهْدِي الكُماةَ ، سَنَاهُ ، في الدَّياجِيرِ )
-1-
( آفَةُ الفٓساد ، وبِدايةُ العلاج النّاجع لهذه الآفة )
– مع أنّ الفسادَ والإرهابَ ، وَجْهانِ لِعُمْلة واحدة .. وهما كالطّاعون والسّرطان ، ينهشان الوطنَ ، جماعاتٍ وأفْرادا..
– و مع ذلك ، فمعظم المقاربات التي تتناول هدا الموضوع ، وتتنطّح لِمُعالٓجَتِه .. لا تخرج عن دائرة التذمّر من وجود هذا السرطان المنتشر ، هذا في حال كان المعنيّون بمواجهة الفساد ، صادِقي النّيّة وسٓلِيمِي الطَّوِيّة ..
– وأمّا في حال سوء النّية ، فٓرُموزُ الفساد الأكثر سواداً و شُركاؤهم وأتْباعُهُم وأزْلامُهُم ومُرْتٓزِقٓتُهُم وصِبـيانُهُم ، يرفعون عقيرَتهم عالياً ، مُطالبِينٓ بِ ” وَضْعِ حَدٍ للفساد !!! ” ..
والغاية من ذلك هي :
* صٓرْفُ النّظر عن فسادهم المتسرطن ،
* وخٓلْط الحابل بالنّابل ،
* وأخْذ الصّالح بِجٓريرة الطّالح ، بل
* وإنقاذ الطّالح وإغـراق الصّالح ،
* وتعميم تهمة الفساد على الجميع ،
* وإعلان العجز عن حلّ هذه المُعْضِلة ، والقول ” فالِجْ لا تعالج ” مُتَجاهِلِين أنَّ ” التّعميم لغةُ الحَمْقى “. .
* وُصولاً إلى تبرئة الفاسدين الحقيقيين ، بل واسْتِمْرارُهُم بِقُوّة في نَهـبِ مُقَدّرات الوطن والمواطنين ، دونَ حَسيبٍ ولا رَقيب..
– والبداية السليمة والحصيفة ، تبدأ من التّمييز بين :
* القيادة السياسية والعسكرية التي يقف على رأسها الرّئيس ” بشّار الأسد ” ، والتي تخوض معركةٓ الوجود والمصير والشرف والكرامة ، والمنهمكة ليلاً نهاراً بتأمين المُسْتَلْزَمات الكفيلة بتحقيق النّصر في هذه الحرب ..
* وبين السلطة الحكومية والإدارية التنفيذية ، المعنيّة والمسؤولة عن الحياة اليومية والمعيشية لِأبناء الشعب السوري ..
– ومع ذلك ، فَمَنْ يعتقد بِأنّ الحكومة وحدها ، هي المسؤولة عن معالجة آفة الفساد ، يكون شريكاً في تكريس وترسيخ الفساد ..
والخطوة الذهبية لِكُلّ مواطن حريص على وطنه وعلى تنقيته من شوائبِ الفساد ، أنْ يبدأ بِنَفْسِهِ أوّلاً ، وأنْ يلتزم بالقانون والنظام ، وأنْ لا يُخالِفَهُما ، ثم يَخْرج على النّاس صارِخاً : ” ياللهول ، الفسادُ الْتَهَم المجتمع !!! ” ..
وأمّا التّٓذَرُّع بِأنَّ ” الإلتزام بالقانون والنظام ، يُضٓيّع الحٓقَّ على صاحِبِ الحَقّ ” .. فٓمِثْلُ هذا النّمط من الكلام ، هو حلقة مسمومة من حلقات الفساد ..
وعلى كُلٍ مِنّا ، أنْ يقوم بواجبه ، قٓبْلَ أنْ يُطالِبَ بِحَقّه أو بما يراه أنّه حَقُّه . .
– و على مَنْ يَرَوْنَ في أنْفُسِهِم الكفاءة والأهليّة والصّدقية والقدرة على كشف وفضح غِيلان الفساد ، أنْ يعجموا عِيدانَهُم ويُجَمِّعوا مُعْطياتِهم السليمة والموضوعية عن الارتكابات والتجاوزات والتطاول والإبتزاز .
– والحقّ أقول بِأنّ لدينا في سوريّة :
شعباً حياً عريقاً ،
وقيادةً تاريخبة استثنائيّة ..
و لكنّنا نفتقر إلى وجود النخبة الوطنية الرفيعة التي ترتقي بنفسها إلى مستوى التحدّيات المصيرية التي يواجهها الوطن ..
لقد التحقٓ الآلافُ من ” النُّخٓبِ ” السورية بِأعداء الوطن ، وتوارَى الآلاف ، ونَأى بنفسه الآلاف ، واخْتَبَأٓ وراء الرابية آلاف .
– والوطن الآن بحاجة لنخبة تخرج من صميم الشعب ،
* تحمل رايةٓ الآخلاق في مواجهة ” منظومة الفساد ” الأخطبوطية المتخادمة ،
* وأنْ لا تخاف هذه النخبة الآخلاقية ، لومةَ لائم في الحقّ ،
* وأنْ تُطَهِّرَ نٓفْسها من الرِّجْسِ والصغينة والكيديّة والثّأريّة والمرارة ،
* وأنْ تتقدّم الصّفوفَ لتكونَ مَثَلاً وقدوةً في الدفاع عن الوطن ، ليس في ساحات المعارك الحربية فقط ، بل في ياحات العمل اليومي المعيشي والثقافي..
– وعنما تفرض ، هذه النخبة الخارجة من بين صفوف الشعب ، نفسها ، بِحُكْم سلوكها وممارساتها الأخلاقية ..
سوف تكون الخطواتُ اللاحفة هي استلامهم رايةٓ الوطن والدفاع عنه ، وتَقٓدُّم الصفوف السياسية والإدارية ، لِيُصْبِحوا هُمْ صانِعِي القرار الحكومي والإداري في الوطن .ـ
– 2 –
قال ” أبو العلاء المعرّي ” عن ” الفساد ” منذ ألْف سنة :
( و هكذا كانَ أمْرُ النٌاسِ ، مُذْ خُلِقوا
فَلَا يَظُنَّ جَهُولٌ ، أنّهم فَسَدوا )
والفسادُ موجودٌ في كُلّ زمانٍ ومَكانٍ ..
والمسألة ، ليست في وجود الفساد ، بل في الموقف من الفساد ، من قِبَل المجتمع والدولة والحكومة .
– 3 –
( في إطار مكافحة الفساد )
– ليس المطلوب الإنتظار لكي يبني الأفرادُ أنفسَهُم في المجتمع ، ولا الإنتظار حتى تقضي الدولة على الفساد …
– بل المطلوب أنْ ينظّم الشرفاءُ في المجتمع أنفسهم ؛ وأن يشكّلوا تيّاراً فاعلاً و ضاغطاً على المسؤولين من أصغر بلدة أو مدينة وصولاً إلى أكبرها …
– لكي يدفعوهم إلى اتخاذ المواقف الصحيحة والسليمة في محاربة جميع الظواهر السلبية وفي طليعتها الفساد…
* بدلاً من الوقوف مواقف سلبية ،
* وبدلا من إدمان الشكوى والأنين ،
* وبدلاً من الإكتفاء بتحميل الدولة مسؤولية ما جرى ويجري .
-4-
( هل تعلم لماذا قررت واشنطن تخفيض سعر النفط ؟ )
الجواب :
* لأنها قررت الإحتفاظ للمستقبل ؛ بمعظم ” النفط الصخري ” لديها دون استثمار ، حتى استهلاك آخر قطرة نفط بالعالم ..
* هذا هو السبب الجوهري .. وَأَمَّا التضييق على روسيا وإيران وفنزويللا ، فيأتي في المرتبة الثانية ..
* وقد تحكَّمَت واشنطن بالعالم منذ ثلاثة أرباع القرن ..
ولكنها وصلت للذروة ، وبدأت بالترجُّل الذي سيستغرق عقوداً ، لا سنواتٍ فقط ..
* ولا أعتقد أنها ستبقى طويلاً على القمة ، وأعتقد أن المسألة مسألة عقود لا قرون ، كما يعتقد البعض ..
تلك هي سُنّةُ الحياة في صعود وسقوط الامبراطوريات ، حسب نظرية ” ابن خلدون ” والمؤرخ الأميركي ” بول كنيدي ” في صعود وسقوط الإمبراطوريات .
-5-
( سورية الأسد … وحساسية الآخرين المرضية )
لا أدري لماذا هذه الحساسية المفرطة لدى البعض من مصطلح ” سورية الأسد” المقصود به تحديد نهج سياسي معين، وليس تغيير اسم الدولة ؟! ..
وفي مصر يقال ” مصر عبد الناصر ” و ” مصر السادات ” و ” مصر مبارك ” بغرض تحديد وتمييز النهج السياسي في كل مرحلة ..
وحتى في فرنسا، يقال ” فرنسا الديغولية ” تمييزاً لها عن المراحل الأخرى ..
ومرّة ثانية، لا يعني ذلك مطلقاً، تغيير اسم الدولة، الذي ينطبق على عائلة آل سعود التي غيّرَتْ إسْمَ الديار المقدسة، وسَمَّتْها بِإسْمِ جَدِّها ” سعود ” ..
بل يعني الإصرار على النهج السياسي المستقل والتمسك به والدفاع عنه . ” .
-6-
( تغييرُ الواجهة .. لا يعني تغيير المضمون )
” داعش ” هي بنت ” القاعدة ” و
” القاعدة ” هي بنت ” السعودية ” و
” السعودية ” هي صنيعة الاستعمار البريطاني..
والأربعة :
” داعش – القاعدة – السعودية – الاستعمار البريطاني ”
في خدمة الاستعمار الصهيو – أميركي الجديد..
وإذا لم تقرأ شعوبُ العالم وقياداتُها الوطنية ، هذه المعادلة قراءةً صحيحة؛ وتعمل على أساسها..
فلسوف تجد نفسها وهي سائرة بتسارع، صوب الهاوية ؛ وستفرِّط بمصالحها وطموحاتها وحقوقها، وحتى بمصيرها، على مذبح الاستعمار الجديد وأدواته وأذنابه ومرتزقته ..
و أمّا :
تغييرُ أسماءِ أو واجهاتِ أو ” أمبلاج ” العصابات الإرهابية المسلحة المتأسلمة ، المفبركة أمريكياً وأوربياً واسرائيلياً وتركياً وسعودياً وقطرياً..
فَلا يجعلها غير إرهابية ، بل يجعلها أكثر إرهاباً ودمويةً؛
طالما أنه سيجري الحفاظ على مضمونها الإرهابي ، والاكتفاء بتغيير عنوانها أو جلدها الخارجي،
والقيام بعمليّة خِداعيّة لإظْهارها على عَكْسِ حقيقتِها.
-7-
( أسدُ بلاد الشام ؛ الرئيس بشار الأسد : القائد العام للحرب على الإرهاب في العالم )
لماذا يكرّر مسؤولو الحلف الأطلسي ، بدءاً من ” أوباما ” وصولاً إلى ” هولاند ” ، تلك اللازمة السقيمة :
” لا مكان للأسد في مستقبل سورية ؟! ”
الجواب :
* لكي يغطّوا فشلهم في استبعاده ، طوال أكثر من خمس سنوات..
* ولكي يتستّروا بقولهم هذا ، على اضطرارهم لمواجهة ” الغول الإرهابي المتأسلم ” الذي أيقظوه في منطقتنا وعلفوه وسلّحوه واستخدموه .. فانقلب عليهم ..
* ومن البديهي أنّ أولئك المسؤولين ؛ يدركون أنّ الرئيس الأسد ؛ باقٍ رغماً عنهم ، وأنّ معظم أبناءِ شعبِهِ يريدونه ؛ وأنه القائد العام للحرب على الإرهاب في العالم ؛ مهما قالوا عكس ذلك..
* وأمّا بعضُ معاتِيهِ الغاز والكاز ومعهم أحمق تركيا ؛ فلا يستطيعون التمييز بين ما يقوله الآخرون للتصدير ولتغطية التكويعات والإنعطافات ، وبين سلوك هؤلاء الآخرين الحقيقي الاضطراري.
-8-
( القول بأنّ ” التدخل الروسي ” في سورية ، منع سقوط الأسد… )
يشبه القول بأنّه لولا الحرب الروسية السوفيتية في الحرب العالمية الثانية ، ضد هتلر وقواته :
* لَمَا بقيت لندن ولا تشرشل..
* ولبقيت باريس تحت الاحتلال النازي ..
* وَلَمَا عاد ديغول إلى فرنسا ، ولبقي ضابطاً مغموراً..
* ولانهزمت أميركا أيضاً..
هذا الكلام لا مكان له في الحروب ، فالحلفاء يؤازر بعضهم بعضاً ، وتتكامل أدوارهم ومواقفهم..
وكُلٌ منهم يُشَكِّلُ دعماً للآخر ، وسنداً وحمايةً له من الفشل .
-9-
( ماذا فعلت سورية الأسد ؟ )
الصمود الأسطوري والتضحيات الأسطورية لسورية الأسد؛ في مواجهة الحرب الكونية الإرهابية عليها؛ خلال السنوات الخمس الماضية :
– هو الذي حافظ على المقاومة ،
– وهو الذي حافظ على نهج الممانعة ،
– وهو الذي حافظ على الثورة الإيرانية ،
– وهو الذي أعاد روسيا إلى مكانها الطبيعي في خارطة العالم ،
– وهو الذي أنهى التفرد الإستعماري الصهيو – أمريكي بالكرة الأرضية ،
– وهو الذي أعاد الحيوية والثقة بالنصر؛ إلى شعوب العالم؛ لكي تستمر بالتخلص من طغيان الهيمنة الاستعمارية الجديدة .
-10-
( هل مجرد بقاء ” الأسد ” في عرينه، يعني النصر ؟ )
هذه المقولة يطرحها الخبثاء والأدعياء لشخصنة الحرب الإرهابية الأمريكية – الأوربية – العثمانية – الأعرابية الطاحنة الدائرة على سورية …
والحقيقة هي أنّ صمود الأسد ومعه جيشه وشعبه، هو علامة النصر وسبب النصر ونتيجة النصر على المخطط الاستعماري الجديد الذي استهدف احتلال سورية وتسليمها لأدوات المحور الصهيو – أطلسي – الأعرابي – الوهابي – الإخونجي .
وعندما يصمد القائد في المعركة، صموداً أسطورياً، فذلك دليل وبرهان على صمود الجيش الذي يقوده وصمود الشعب الذي يمثله.
ويهدف هذا الطرح الخبيث، إلى تبرئة ذمة المحور المعادي لسورية من الخراب والدمار الذي لحق بها، والعمل على تحميل مسؤوليته؛ لمن صمد صموداً أسطورياً في الدفاع عن الشعب السوري والوطن السوري ..
ومحاولة النيل من ” الأسد ” شخصياً، تهدف إلى كسر شوكة الجيش العربي السوري وتحطيم معنويات الشعب السوري، تمهيداً لهزيمتهما واستسلامهما .
-11-
( هل الصراع طائفي و مذهبي ؟! )
– كل من يعمل على إظهار أو تسويق الصراعات القائمة، بأنها صراعات ” طائفية ومذهبية ” …
يهدف ؛ عَمْداً أو جهلاً ؛ إلى تزوير حقيقة هذا الصراع التاريخي المتجسد بنزعة التحرر والاستقلال لدى الشعوب وممثليها الحقيقيين، في مواجهة المحور الاستعماري الصهيو – أطلسي وأذنابه الأعرابية وأدواته المحلية.
– وهذا لا ينفي أنَّ السُّذَّج والبسطاء الذين هم وقود تلك الصراعات وضحيتها الأولى – وما أكثرهم – قد يتوهمون أن الصراعَ طائفيٌ ومذهبيٌ .
– وأمّا الخبثاء والمأجورون والموتورون، فهؤلاء ينفِّذون الوظيفة التقليدية المناطة بهم؛ لتزييف الصراعات الحقيقية وحرفها عن مسارها الصحيح .
-12-
( تعداد اللاجئين السوريين في الخارج : ” 5 , 3 ” ثلاثة ملايين ونصف ، أي ” 15 ” بالمئة من تعداد السوريين )
– تُشيرُ المعطيات إلى حجم المُبالَغٓة في أعداد اللاّجئين السوريين إلى خارج سورية ، نتيجة الحرب العدوانية الإرهابية على سورية ..
– ذلك أنّ تعدادٓ اللاّجئين إلى تركيا ، لا يتجاوز المليون شخص ” 1 ” مليون ..
وكذلك إلى لبنان ” 1 ” مليون شخص ..
وَأَمَّا تعداد اللاجئين في شرق الأردن ، فلم يصل حتى اليوم إلى نصف مليون شخص ” 5 , 0 ” ..
– ويصل تعدادهم التقريبي في أوربا وباقي الدول الأخرى إلى ” 1 ” مليون شخص ” .
– أي أنهم يبلغون في الدول المجاورة ، حوالي ” 5 , 2 ” مليون شخص ..
ومن المُرَجَّح أن يعود نصفهم إلى سورية ، بَعـدٓ توقّف الحرب الإرهابية عليها ..
– وَأَمَّا في مختلف البلدان الأخرى غير المجاورة ، والتي يبلغون فيها بحدود المليون شخص ، فمن المُرٓجَّح ، أن يبلغ تعدادُ العائدين منهم ، بَعـدٓ أن تضع الحربُ أوزارها ، ما بين ” 5 بالمئة ” كَحَدّ أدنى ، وصولاً إلى ” 25 ” بالمئة كحدّأعلى .
-13-
( حقن الرخويات المعارضاتية الزحفطونية ، لا يفي بالغرض )
– المعارضات الخارجية التي يطلقون عليها زورا ، إسم ” معارضات سورية ” ، يحقنونها بعشرات الأطنان من المقويات والمنشطات المالية والإعلامية والسياسية …
– ناهيك عن الرسن الذي يضعونهم في رقاب عناصرها ، ليحركونهم يمينا وشمالا ، حسب حاجة أعداء سورية…
– ومع ذلك تبقى تلك ” المعارضات ” عاجزة عن الوقوف على قدميها ، ناهيك عن المشي …
– ولسوف تبقى تلك ” المعارضات ” الزحفطونية ، من فصيلة الرخويات وبدون عمود فقري ، وزاحفة على الأرض ..
ستبقى تتسابق للعق أحذية وأقفية أسيادها ومشغليها الأعراب والأجانب ، إلى أن تنقرض من الطبيعة .
-14-
( العمود الفقري للمعارضة ” السورية ” يتألف منذ خمس سنوات حتى اليوم ، من :
مجلس استانبول +
ائتلاف الدوحة +
مجلس الرياض ” الهيئة العليا للتفاوض !! ” ….
يالها من ” معارضة سورية ” !!!!!!!
وخاصة عندما تحتضنها وتدعمها دول :
الإستعمار القديم : العثماني والبريطاني والفرنسي ،
والإستعمار الأمريكي الجديد ،
والإستعمار الإستيطاني الإسرائيلي . )
-15-
( تفقيس جديد في ” القاهرة ” ل ” معارضة سورية !!!! ” يسمي نفسه ” تيار الغد ” !!!!! )
* على رأسه : أحمد الجربا ” صبي الأركيلة ”
* ويشرف عليه : ” المناضل !!! محمد دحلان ” ” ما غيرو ”
* وينظّر له عقاب صقر : من أزلام ” حريري السعودية ” ومعتمَد توزيع الحليب والبطانيات .
-16-
( متى ينتصرُ الدَّمُ على السيف ؟ )
( ودائماً ، عَبـْرَ التّاريخ ، كانَ الدّمُ ينْتصِرُ على
السَّيْفِ..
عندما يحْمِلُ أصْحابُ الدّمِ ، قضِيّةً
مُقَدّسةً كُبـرَى ، يَنْذُرُونَ أرْواحَهُمْ وأنْفُسَهُمْ
وأغـلى ما لدَيْهِمْ، دِفاعاً عَنْها..
حتّى لو وَقَفَ ضِدَّهُمْ ، جميعُ سُفَهاءِ الأَرْضِ وأذْنابِهِمْ وعَبِيدِهِمْ وبيادِقِهِمْ ومُرْتَزِقَتِهِم ومُجْرِمِيهِمْ وإرْهابِيّيهِمْ ..
وحتّى لو دَعَمَهُمْ وسَلّحَهُمْ وَمَوَّلهُم ، سفهاءُ آل
سعود ، ولُقَطاءُ آل ثاني ، وسَلاجِقَةُ أردوغان –
أوغلو )
-17-
( نيكسون ل كيسنجر : أريدك مستشارا لي ، لأنك الوحيد الذي سوف يقول لي ، ما لا أريد سماعه )
عندما وصل ريتشارد نيكسون إلى رئاسة الجمهورية الأمريكية ، مرشحا عن الحزب الجمهوري ، في نهاية عام 1968 .. طلب إلى البيت الأبيض ، مدير الحملة الإنتخابية لخصمه ” روكفلر ” الذي كان أستاذا جامعيا ، يدعى ” هنري كيسنجر ” …
وعندما جاء كيسنجر ، سأله نيكسون : هل تعمل معي ياهنري ؟
فأجابه كيسنجر : وماذا تريدني أن أعمل معك ؟
فقال نيكسون : مستشارا لشؤون الأمن القومي.
فتساءل كيسنجر : ولماذا اخترتني ، مع أنني ، كنت مدير الحملة الإنتخابية ، لخصمك في الحملة الرئاسية ؟
فأجابه نيكسون :
( لقد اخترتك ؛ لأنك الوحيد الذي سوف يقول لي ، ما لا أريد سماعه . )
-18-
( الدَّوافِعُ المُزَيَّفَة ل ” الربيع العربي ” )
– إذا كانت دوافعُ ” الربيع العربي ” – كما يقول بعضُ الجهابذة – هي :
1- غياب الإستقلال السياسي والإقتصادي .. و
2- عدم توافر العدالة الإجتماعية .. و
3- الإفتقاد للديمقراطية ..
يكون السؤال الذي يفرض نفسه ، هو :
– لماذا لم يظهر هذا ” الربيع ” في البلدان العربية الأكثر اتِّصافاً بهذه الصفات الثلاثة ، من محميّات نواطير الكاز والغاز ، وصولاً إلى باقي المحميات الصهيو – أطلسية في المنطقة ؟؟!! .
والجواب :
– لم يظهر فيها ” الربيع ” ، لأنه منذ لحظة الحمل والولادة ، كان ربيعاً صهيونياً / أطلسياً / أعرابياً / وهابياً / إخونجياً …
وكانت غايته الكبرى ، هي وضع كامل المنطقة في الجيب الإسرائيلي ، مهما أدّى ذلك إلى تهشيم وتدمير المنطقة …
– وكان آل سعود وزبانيتهم ، هم المُمٓوِّل الأكبر لذلك المشروع ..
– وكانت أدواتُهُم الداخلية ” المعارضاتية ” التابعة للخارج والدائرة في فلكه ، هي القِناعُ الذي تلَطَّى و تَخٓفَّى وراءه ، ذلك المشروع التدميري المسمى ” ربيع عربي ”
-19-
( ربيعُ دمشق!!! ” : عام ” 2000 ” : المسموم و الملغوم )
– البرهانُ الساطع على الحَراك ” الثقافي ” المسموم والملغوم والمفَخّخ، الذي جرى في سورية، منذ أواخر عام ” 2000 ” وحتى الربع الثالث من عام ” 2001 “.. والذي سَمَّوْهُ ” ربيع دمشق !!! “….
والدّليل الدّامغ على سلامةِ وحصافةِ الإجراءات الأمنيّة التي اتُّخِذت بِحَقّ المُحّرّكين والناشطين فيه..
– هو أنَّ الأغلبية الساحقة لأولئك الأشخاص المُحَرِّكينَ له والنّاشطين فيه حينئذٍ، باتوا يَرْتعون في أحضانِ أعداء الوطن، بَدْءاً من التحاقهم بنواطير الكاز والغاز، وصولاً إلى تَسَكُّعِهِم في حواضر الإستعمار القديم ومواخيره وأقبية مُخابراتِهِ ..
– الأمْرُ الذي يُؤكّد، أنّ هؤلاء كانوا ألغاماً داخل الوطن، وكانوا يريدون إشعال النار بين جَنَبَاتِهِ، منذ ذلك الحين، تنفيذاً لأوامر وتعليمات اسيادِهم في الخارج، الذين يُوجُهونهم ويُديرونهم.
-20-
( وسائلُ التواصل الإجتماعي ، تحوَّلتْ إلى وسائل القطيعة الإجتماعية )
تجلس الأُمّ وهي تحمل ” موبايلها أو آيبادها ” في جهة ،
والأب كذلك في جهة ثانية ،
والأبناء كل في اتجاه ، وهو يحمل ” موبايله أو آيباده “..
ولا يكلِّمون بعضهم ، بشكل مباشر ، إلّا في ما ندر..
وهذا يعني أن وسائل التواصل الإجتماعي، تحولت ، بالنسبة للعائلة ، إلى وسائل انقطاع وتباعد ، لينتقل التواصل بين الأقربين إلى تواصل بين الأبعدين ، وقطيعة بين الأقربين.
-21-
( جمال عبد الناصر )
زرَعَ بذورَ العزة والكرامة في نفوس شرفاء العرب ..
و
( حافظ الأسد )
سقاها ورعاها وجعل منها أشجاراً باسقة ..
و
( بشار الأسد )
حماها وحافظ عليها ، لِيُسَلِّمَها للأجيال القادمة ، كي تُكْمِلَ الرسالة ، ولتنتقل شعلةُ العزة والكرامة من جيلٍ إلى جيل .
-22-
( المرحلة السعودية منذ هزيمة عام 1967 )
– أدت ” المرحلة السعودية ” خلال نصف القرن الماضي ، إلى أن تكون :
* ” الوهابية التلمودية ” هي ممثل الإسلام ، وواشنطن ربان سفينته ..
* وإلى أن يصادر الأعراب الأذناب ، قضية العروبة وينطقوا بإسمها ، ليقودوها إلى الحائط ، بل إلى الهاوية ..
* وإلى أن تصبح ” اسرائيل ” هي المولجة ب ” حل القضية الفلسطينية !!!! ” وحتى ب تحديد ممثليها ومسؤوليها ، الجاهزين لتصفية القضية الفلسطينية تصفية كاملة ، تحت عنوان ” البحث عن حل ” !!!
-23-
( صندوق باندورا )
– فتح المحور الأمريكي – الأوربي – الصهيوني ” صندوق باندورا ” الإرهابي ، ولم يأخذوا بحسبانهم أن :
* محتويات الصندوق ستصل إليهم وتنال منهم ..
كما لم ينتبهوا إلى أن :
* إعادة محتويات الصندوق إليه ثانية ، مسألة مستحيلة ..
– وأما الصندوق نفسه فبضاعة وهابية – إخونجية ، وتجميع صهيو – أطلسي ..
– ” صندوق باندورا ” هو : أسطورة إغريقية تقول بأن صندوقا حُمل بواسطة ” باندورا ” يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ورجاء..
وعندما فتح هذا الصندوق ، انطلقت جميع محتوياته ، بوجه البشر .
-24-
( هناك نُزُوعٌ مُفْرِطٌ لدى البعض ، سواءٌ عن جهل أو
كَيْد أو سوء نيّة ، لتلويث كل ما هو نقيّ على وجه
الأرض ، ولتجريم كلّ شريف ، ولإلصاق تهمة العمل
لصالح الخارج ، بكلّ مَنْ نَذَروا أنفسَهُم لخدمة
وطنهِم وأمّتِهِم ، طوال سنين حياتهم . ..
والغايةُ الأهمّ لذلك ، هي تبرئةُ المُلٓوَّثِين والمُجَرْثَمين والسّاقِطين . )
-25-
قال معاوية بن أبي سفيان ل عمرو بن العاص :
* ما هو الدَّهاء عندك ياعمرو ؟
** فأجاب عمرو بن العاص :
( و الله ما دَخَلْتُ أمْراً ، إلاّ وعَرَفْتُ كيف أخرجُ منه ) .
** فضحك معاوية ساخراً من عمرو ، وقال :
( أمّا أنا ، ياعمرو .. فلم أدْخُلْ أمراً ، وأرَدْتُ الخروجَ منه )
-26-
( المُمارَسَة السياسية الناجعة ، المُسْتَنِدة إلى فِكْرٍ سياسيٍ حصيف ) :
* عمارة من عدة طوابق ..
* كُلّ طابِق يستند على الآخر ، ولكنه منفصل عنه ..
* و لا تركن لرِدّات الفعل ولا للثأر ولا للحقد ولا للغضب ..
* بل للعقل البارد والقلب الدافىء ..
* ولا ترى غضاضةً في تقويم الأخطاء وتصويب الحيدانات ،
* بل ترى في ذلك ، تحصيناً وتمنيعاً وصلابةً وقوةً وثقةً عاليةً بِالنَّفْس .
-27-
( هل سيكون ” روحاني ” هو ” غورباتشوف ” إيران ؟ )
– لن يكون ” الرئيس الإيراني حسن روحاني ” هو ” غورباتشوف ” إيران .. كما يأمل الغربُ الأمريكي – الأوربّي و أذنابُهُ ..
– بل سوف يكون – وبإشـراف المُرْشِد الوٓليّ الفقيه – هو ” دينغ هسياو بينغ ” الذي قادَ النهج الإصلاحي الإقتصادي في الصين ، مع الحفاظ على النّهج السياسي القائم .
-28-
( عندما يمتطي ” العمّ سام ” ظُهُورَ سَائِمَتِه. )
– يتنصّل ” العمّ سام ” الأمريكي ، كعادتِهِ ، من تحمُّل مسؤولية الفشل في مخططاته .. ويُحَمِّلُ المسؤووليةَ لأدواتِهِ وأتباعهِ وحلفائه ..
– لا بل يُنْكِرُ كلياً أنَّ لديه مخططاتٍ مُعَيَّنَة .. ويُسٓوِّقها على أنّها أعمالُ والتزاماتُ حصارية إنسانية فقط !!! ..
– وغايته من هذا الإنكار ، هي تحميل الآخرين مسؤولية ما يقع في العالم من مثالب وخطايا ، بما في ذلك أصدقاؤه وأتباعه ، وليس فقط خصومه وأعداؤه .
* السّائِمَة : هي الماشية من الإبل أو البقر أو الغنم التي تُرْسَل ، فترعى بنفسها .
-29-
( لماذا رفَعَ آل سعود ، جٓهاراً نهاراً ، رايةَ ” العداء لإيران الثورة ” ؟ ) :
* لكي تقف ” اسرائيل ” واللوبيات الصهيونية في العالم ، بكل قوتهم مع آل سعود ، وليس ببعض قوتهم فقط .. وثانيا :
* لكي يتلافى آل سعود ، انفجاراً داخلياً مزدوجاً قادماً لا محالة :
أوّلاً : بين رموز الوهابية الدينية من جهة .. وبين آل سعود من جهة ثانية ..
وثانياً : بين أمراء آل سعود الجدد أنفسهم ، في معمعمة تنافسهم على العرش وتوابعه .
-30-
( الفيدرالية )
الفيدرالية : خطوة بناءة إلى الأمام ، عندما تهدف إلى توحيد كيانات مقسّمة ، بصيغة اتحادية ..
ولكنها خطوة هدامة ، ليس إلى الخلف فقط بل إلى الهاوية ، عندما تهدف لتقسيم جغرافيا موحدة ، وخاصة عندما يجري ذلك وفقاً لتكوينات عرقية أو طائفية أو مذهبية ..
وتصبح حينئذ جسرا يقود إلى التقسيم الاجتماعي والسياسي والثقافي ، عاجلا أم آجلا .
-31-
( الإستخزاء : من أهم صفات أذناب نواطير الكاز والغاز ، وإمعات المحور الأمريكي – الأوربي – التركي – الإسرائيلي ، وخاصة ممن يسمون أنفسهم ” معارضة سورية ” وأشباههم بين جنباتنا . )
* الاستخزاء : هو طلب الخزي والعار ، وتسويقه على أنه ” سييدة و حرية و استئليل ” .
-32-
( شرَفٌ كبيرٌ لا يُوصَف ، عندما يؤيّد جمهورُ محطةِ ” الجزيرة ” الصهيو / قطرية : ” إِسْرَائِيلَ ” ضد ” حزب الله ” ، بنسبة ” 75 ” بالمئة !!!!..
ثم تتباهى تلك المحطة بذلك على لسان أحد أبواقها !!!!..
مبروك عليهم جمهورهم الإسرائيلي والمُتَأسْرِل .. )
-33-
( بين الدّيك و الدّجاجة )
( إذا كان ” خُوّانُ المسلمين ” البربطانيو الصنع ، هم الدّجاجة ..
فالوهابية السعودية التلمودية ، هي الدّيك الذي لقّح دجاجة خُوّان المسلمين ..
ففرخت هذا الكْمّ الهائل من المجاميع التكفيرية الظلامية الدموية المتأسلمة . )
-34-
( ما يُسَمَّى ” الجامعة العربية ” تَأْبَى ويأبى معها النظامُ
الرَّسْميُّ العربي ، إلاّ أنْ تخلَعَ ما تبَقَّى من ورقة التوت التي
كانت تَسْتُرُ بعضَ عُرْيِها ، وأن تجعلَ من نفسها “جامعة عِبْرِيّة ”
قولاً وفعلاً . )
-35-
( أعداد الإرهابيين المتأسلمين المصدرين من دول العالم إلى سورية ؛ ليعيثوا فيها خرابا ودمارا وقتلا وذبحا …
هي عدة أضعاف الأرقام الرسمية الصادرة عن تلك الدول . )
-36-
( هل هناك بلد في العالم ، يلقب فيه نائب رئيس
الوزراء – سابقا كان أم راهنا – بلقب ” دولة الرئيس ” إلا لبنان !!!!!
ولكثرة ” الدول ” في ذلك البلد ، لم يعد دولة ، بل
بات مجموعة إقطاعات سياسية ، ترفع زورا
وبهتانا ، راية الديمقراطية .
-37-
( الحروبُ الحالية و القادمة ، هي بين المحور الأميركي – الأوربي – الإسرائيلي وأصدقائِهِ و تَوَابِعِهِ و أذْنابِهِ ..
وبين أصحابِ الكرامة والشهامة في هذا العالَم ، وفي طليعتهم شُرفاءُ سورية وحزب الله وفلسطين ، وَمَنْ معهم . )
-38-
( كل الإحترام والإكبار والإجلال والتقدير والحب للمرأة العربية عامة وللمرأة السورية خاصة ، أما وزوجة وابنة وشقيقة وحبيبة ورفيقة وزميلة وصديقة …
والمرأة .. ليست نصف المجتمع ، بل هي ثلاثة أرباع المجتمع ، والربع الباقي من الذكور . )
-39-
( كما أن ” مملكة الخير السعودية !!! ” تعاقب أزلامها في لبنان ، لفشلهم في تنفيذ المهام المناطة بهم ، تحت عنوان ” معاقبة حزب الله ” ..
فإن ” العم سام ” الأمريكي ، الوصي على ” مملكة الخير !!! ” سوف لن يرحم آل سعود ، لفشلهم في تنفيذ كامل المهام التي وجدوا أصلا لتحقيقها . )
-40-
( كم نحتاج للإقتداء بما قاله الفيلسوف الألماني ” إريك فروم ” حول ضرورة التمييز بين :
” الدين التسلطي ” و
” الدين الإنساني ”
الأول يلغي العقل البشري .. والثاني يعتمد العقل الإنساني . )
-41-
( الكَتٓبَةُ و القَوَّالونَ الذين يبررون ” التّدَيُّن الإستبدادي ” ب ” الإستبداد السياسي ” ..
يشرعنون الإستبدادَ الديني بل والإرهابَ المتبرقع بالدين ، ويساهمون في بقائهما ونموِّهما وانتشارهما . )
-42-
( المبدأ الأمريكي في التعامل مع أذنابهم ، عندما يفشلون )
أمامكم خياران ، لا ثالث لهما :
* عندما تفشلون في وظيفتكم التي أسندناها إليكم .. عليكم أن تستمروا في محاولاتكم .. لعلكم تنجحون بتنفيذ مهماتكم ، حتى لو أدى ذلك بكم إلى الإنتحار ..
* و إما أن نقوم نحن ب نحركم ..
* و لكم كامل الحرية ، في الإختيار .
-43-
( الهيجان الغريزي المتدثر بالدين ، أعدى أعداء
الإنسانية والدين معاً . )
-44-
( ” نظام ولاية الفقيه ” و ” نظام الملالي ” الإيراني ، يبني دولة عصرية قوية …
و أما النظام العربي الرسمي .. ف
يهدم الدول العربية ،
ويفتت النسج الإجتماعية العربية ،
ويفكك المجتمعات العربية ..
طالما يضع نفسه في خدمة المحور الصهيو – أميركي . )
-45-
( صهينة المنطقة العربية تعني :
تقسيمها بين ” محور سني ” و ” محور شيعي ” ،
وإشعال وتأجيج الخلافات والنزاعات والصراعات بينهما ،
حفاظا على الأمن الإسرائيلي المطلوب ، أمريكيا وأوربيا ..
وهذه هي الوظيفة القذرة ، التي أخذها آل سعود على عاتقهم ،
ويساندهم في القيام بتلك الوظيفة القذرة ، الأتباع والأذناب والإمعات الأعرابية والعربية ، والزواحف والرخويات الإعلامية و” المثقفاتية ” . )
-46-
( الوظيفة الأهم للمحور الصهيو/ وهابي ، هي :
تسويق ” المقاومة ” على أنها ” إرهاب ” و
تسويق ” الإرهاب ” على أنه ” ثورة ” . )
-47-
( ليست روحُ الإنسانِ أمانةً في الدنيا … بل جسد الإنسان هو الأمانة ..
لأنّ الروحَ خالدةٌ ، والجسدُ فانٍ ..
ولذلك على الإنسان أنْ يحفظَ الأمانةَ ويعتني بها ويصونها ويرعاها . )
-48-
( التنافس بين الأصدقاء ، أفرادا كانوا أم دولا ، ليس سيئا ، بل غالبا ما يكون حافزا لاستخراج وتخليق الأحسن والأفضل . )
-49-
( في التنافس والصراعات بين جميع الحركات الإرهابية المتأسلمة ، ينتصر دائما الفصيل الأكثر تطرفا ودموية وعنفا وإجراما . )
-50-
( عندما يتنكر التدخل الأمني والعسكري ، الأمريكي
والأوربي ، وراء قناع إنساني .. يصبح التدخل أكثر
خطورة و ضررا . )
-51-
( ما هو الفرق بين رجال الدولة و رجال السياسة ؟ )
الأولون أصحاب ضمائر وأصحاب قضية .
والآخرون أصحاب غرائز وأصحاب مصالح .
-52-
( كم يطيب ل لاعقي الأحذية والأقفية ، أن يقوموا بإعطاء دروس في
” الحرية والسييدة والإستئليل ” !!! )
-53-
( وزيرة الدفاع الإيطالية ) :
( الجيش السوري يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم أجمع .)
– حبذا لو كان بين وزراء دفاع الدول العربية ، رجال كهذه المرأة ؟! . –
-54-
( ” الثورة السورية !!!! … مستمرة ” في الذبح و التدمير
، وفي القتل والتخريب .. وفي النفاق والدجل ، وفي التزييف والتزوير . )
-55-
( لم يكن ل آل سعود في تاريخهم من سياسة ، إلا ” سياسة الرشاوى المالية ” ..
التي تتراوح بين ” الحساب الوفير ” .. و ” الحساب العسير ” . )
-56-
( كان الأولى ب ” تمام سلام ” رئيس الحكومة اللبنانية ، أن يطالب رموز 14 آذار بالإقلاع عن المشاركة في التآمر على سورية .. بدلا من مطالبته ” السبد نصر الله ” بالتوقف عن تناول السعودية !!! )
-57-
( المُعاقون نفسياً ، يَتَّصِفون بصفات حيوانية ، و يؤذون غيرهم ..
وَأَمَّا المُعاقون جسدياً ، فغالباً ما يٓتَّصِفون بصفاتٍ إنسانية ، ولا يؤذون أحداً . )
-58-
( نأمل بالأفضل و نعمل لتحقيقه …
و لكننا نستعد للأسوأ و نعمل لتلافيه …
من غير أن نجلد أنفسنا أو نستحضر الحكمة بأثر رجعي . )