خطوة أردنية جديدة تجاه سورية
أكد النائب في البرلمان الأردني طارق خوري أن “رئيس البرلمان عاطف الطراونة عمل جاهداً مع نظرائه العرب على دعوة سوريا لحضور المؤتمر الذي سيعقد في عمان، وأن الدعوة وجهت إلى الجانب السوري، وأن الأمانه العامة للمؤتمر بانتظار رد السلطات السورية”.
وفي حديث صحفي، أكد خوري على “القيام بكافة الخطوات اللازمة لعودة سوريا إلى مكانها الطبيعي في جامعة الدول العربية”، معتبراً أن “إقصاءها من الجامعة “خطوة غير منطقية ومخزية”.
وأوضح خوري أن “عدد السجناء الأردنيين في سوريا منذ ثمانينيات القرن الماضي لا يتجاوز الـ 55 شخصاً، من بين قد يكون مفقودين أو متوفيين، والعمل جار مع السلطات السورية لكشف أوضاع هؤلاء، بإستثناء من هو متورط بدعم الإرهاب، والعمل لصالح إسرائيل”.
كما لفت إلى ان “أكثر من 90 بالمئة من هؤلاء المساجين متورطون بتهم جنائية كالتهريب وتزوير العملات”، مشيراً إلى أن “السلطات الأردنية ستستأنف الرحلات إلى سوريا خلال أيام، وستبدأ باستخدام الأجواء السورية في رحلات الطائرات”، موضحاً أن “وزير النقل السوري أبدى استعداد دمشف لزيادة عدد ساعات العمل في معبر نصيب مدة ساعتين إضافيتين، لتصبح حتى الساعة السادسة مساء”.