خطط طارئة للتدخل العسكري في سوريا ووحدات خاصة في دول مجاورة وامريكا تقود المؤامرة
صحيفة المنار الفلسطينية الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
أكدت مصادر خاصة واسعة الاطلاع لـ (المنـــار) أن وحدات خاصة من جنسيات متعددة، بدأت تدريباتها في دول بالمنطقة، استكمالا للمؤامرة الاهابية التي يتعرض لها الشعب السوري، هذه الوحدات العسكرية الخاصة تواصل تدريباتها انتظارا للتدخل بأساليب عسكرية مختلفة في الازمة السورية، بعد فشل أطراف المؤامرة في كسر صمود الشعب السوري من خلال العصابات الارهابية المسلحة التي تسلحها وتمولها وتساندها تركيا والسعودية وقطر، بتنسيق كامل مع أمريكا واسرائيل.
وقالت المصادر أن هناك لقاءات تنسيقية على أعلى المستويات بين الدول المشاركة في المؤامرة الداعمة للعصابات الارهابية لوضع اللمسات الاخيرة على خطط طارئة للتدخل العسكري في سوريا.
وأشارت المصادر الى أن أجهزة المخابرات الروسية أطلعت دمشق على بعض التفاصيل وهذه المعلومات والوسائل العسكرية المتطورة التي قد تستخدمها الجهات المتآمرة على سوريا، كالرادارات والطائرات بدون طيار كتلك التي تستخدمها القوات الامريكية في افغانستان.
وكشفت المصادر لـ (المنـــار) أن من بين الخطط التي ترغب الولايات المتحدة والدول المتعاونة والمتحالفة معها، فرض مناطق عازلة في سوريا من خلال استخدام مكثف للطائرات بدون طيار ضد أهداف سورية الى جانب طلعات جوية محدودة لطائرات حربية تطير على ارتفاعات عالية ، حيث تخشى الولايات المتحدة من انظمة الدفاع الجوي السوري.
وأضافت المصادر أن دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية، وقطر وتركيا واسرائيل تضغط على امريكا من أجل دفعها الى حسم الازمة السورية عسكريا، وترى تركيا أن استمرار هذه الازمة قد تستمر لسنوات قادمة، وهو ما لا يمكن أن تتحمله اقتصاديات بعض البلدان ومنها تركيا، كما أن الاوضاع الاقتصادية في سوريا باتت تنعكس بشكل سلبي وخطير على ساحات الدول المجاورة.