خريطة الإحتجاجات ضد "جبهة النصرة" تمتد وتتسع في سوريا
في الغوطة، الشعب لم يعد بكتفي بالتظاهر، بالسلاح قتل الأهالي مسؤول النصرة (أبو رامز بطاطاية ). فاضطرت النصرة إلى الإنكفاء داخل مخيم اليرموك. “النصرة” خطفت وصفّت، أعضاء من لجان المصالحة مع الدولة، لكن التسويات تحاصرها في الغوطة تدريجيا، من بيت سحم إلى ببيلا ، فبلدات الطوق الدمشقي .
وعندما يشتد حصار أمراء الحرب والجهاد حول الأهالي ، تتعثّر المصالحات ، كما في عربين، وحول دوما ، و تتفكك البيئة الحاضنة التي احتمت بها النصرة والمجموعات المسلحة ، تنجو العائلات هربا من أمراء الحرب ، مع المقاتلين من أبنائها .
بيئة باكملها تنشق عن النصرة وتهجر معاقلها، “لواء الأنفال” في مخيم اليرموك فضّل الالتحاق بالجيش السوري ، عندما انسحبت اليه “النصرة “… “لواء حطين” لحق به.
وفي الشمال السوري جبهة للنصرة ضد الاهالي، قتال في قلب البلدات الماهولة بأسر المسلحين من “حزم” و”جبهة ثوار سوريا” ،في ادلب ، وجبل الزواية ، أحال ما كان بيئة حاضنة، الى بؤرة احتجاج اهلي لمن قتلت “النصرة” ابناءهم.
التظاهرات تطالب بمعرفة مصير الابناء واطلاق سراح المعتقلين.