حقائق وراء الكواليس حول أحداث 11 سبتمبر
صحيفة الوفاق الإيرانية:
قام مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” بنشر بعض الوثائق السرية الحديثة التي تتناول علاقة السعودية باثنين من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، وذلك بعد أن غير المكتب الفيدرالي تصنيف تلك الوثائق التي كانت تحمل صفة “سرية” عقب مطالبة أقارب ضحايا تلك الهجمات بالإفراج عن تلك الملفات ونشرها.
تنفي الحكومة السعودية منذ فترة طويلة ضلوعها في الهجمات التي صدمت فيها طائرات مخطوفة مركز التجارة العالمي بنيويورك ومبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) خارج واشنطن. ولقي نحو ثلاثة آلاف شخص حتفه.
ونفذ 19 شخصاً عمليات خطف الطائرات وتوزعوا على أربع مجموعات ضمت ثلاث منها خمسة أفراد والرابعة ضمت أربعة وهي التي خطفت الطائرة التي تحطمت في ولاية بنسلفانيا.
وكان 15 خاطفاً من مواطني المملكة العربية السعودية مثل بن لادن نفسه، واثنان من الإمارات العربية المتحدة وواحد من مصر وواحد من لبنان.
وافادت التقارير أن العديد من منفذي هجمات 11 سبتمبر هم مواطنون سعوديون . بينما وصفت السعودية دائماً أي تقارير عن تورط المسؤولين السعوديين في أحداث 11 سبتمبر بأنها كاذبة.
كان أحد وعود جو بايدن خلال حملته الانتخابية هو الالتزام بالشفافية وقد دفع ذلك عائلات ضحايا 11 سبتمبر إلى المطالبة للإفراج عن وثائق قد تكشف عن تورط للسعودية في الهجوم الارهابي.
وطلب أهالي ضحايا هجمات 11 سبتمبر لقاء شخصيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في محاولة للإفراج عن وثائق قد تكشف عن تورط للسعودية، .
وتسعى عائلات ضحايا 11 سبتمبر الذين يقاضون السعودية للحصول على الوثائق التي تكشف تورط المملكة في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. وسبق أن نفت السعودية مرارا وتكرارا أي تورط لها في الهجمات.وأعلنت السعودية، ، أن لا صلة لها بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة، مرحبةً برفع السرية عن وثائق تلك الهجمات.جاء ذلك في بيان لسفارة المملكة بواشنطن، بعدما أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أيام برفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر.
وأفادت السفارة، بأن الرياض “ترحب بالكشف عن الوثائق السرية المتعلقة بالهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001″.
مذكرة لـ”إف بي آي” تلمح إلى علاقة بين الرياض ومنفذي اعتداءات 11 سبتمبر
رفعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السرية عن مذكرة لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) 11 سبتمبر 2021 تكشف عن شكوك قوية بشأن ارتباط السعودية رسميا بالخاطفين الذين نفّذوا اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، لكنها لم تتمكن من تقديم الإثبات الذي كانت تنتظره عائلات ضحايا تقاضي الرياض.
وأظهرت المذكرة التي يعود تاريخها إلى الرابع من نيسان/أبريل 2016 وكانت سرّية حتى الآن وجود ارتباطات بين عمر البيومي، الذي كان حينها طالبا ويدعی بأنه كان عميلا للاستخبارات السعودية، وعنصرين في تنظيم القاعدة شاركا في مخطط خطف وصدم الطائرات الأميركية الأربع بأهداف في نيويورك وواشنطن قبل عشرين عاما.
وبناء على مقابلات جرت في 2009 و2015 مع مصدر بقيت هويته سرّية، تكشف الوثيقة تفاصيل اتصالات ولقاءات جرت بين البيومي والخاطفَين نواف الحازمي وخالد المحضار بعد وصولهما إلى جنوب كاليفورنيا عام 2000 قبل الاعتداءات.
كما تؤكد على صلات سبق أن تحدّثت عنها تقارير بين الخاطفين وفهد الثميري، الذي كان إماما محافظا في مسجد الملك فهد في لوس أنجليس ومسؤولا في القنصلية السعودية في المدينة ذاتها.
وتشير الوثيقة إلى أن أرقام الهواتف المرتبطة بالمصدر تكشف عن اتصالات مع عدد من الأشخاص الذين ساعدوا الحازمي والمحضار عندما كانا في كاليفورنيا، بمن فيهم البيومي والثميري، إضافة إلى المصدر نفسه.
وتكشف بأن المصدر أفاد “إف بي آي” بأن البيومي، بعيدا عن هويته الرسمية كطالب، كانت له “مكانة عالية جدا” في القنصلية السعودية.
وأفادت المذكرة “شملت المساعدة التي قدّمها البيومي للحازمي والمحضار الترجمة والسفر والإقامة والتمويل”.
كما لفتت المذكرة إلى أن زوجة المصدر الذي تحدّث إلى “إف بي آي” أفادت مكتب التحقيقات بأن البيومي تحدّث مرارا عن “الجهاد”.
وأشار التقرير إلى أن البيومي حضر اجتماعا في القنصلية السعودية في لوس آنجلس في يناير 2001، ومنها انتقل إلى مطعم قابل فيه المختطفين ثم ساعدهما في استئجار تلك الشقة.
وقد طالب السناتور الديمقراطي البارز، تشارلز شومر من ولاية نيويورك في رسالة بعث بها إلى الرئيس بوش بأن يطلب من حكومة المملكة العربية السعودية تسليم عمر البيومي المقيم حاليا في السعودية للتحقيق معه.
وقال السناتور شومر، إن الصلة بين البيومي والمختطفين هي أفضل دليل حتى الآن على أن جانبا من المسؤولين السعوديين ربما كان لهم ضلع في هجمات سبتمبر الإرهابية.
وكشفت الوثيقة عن حدوث لقاءات واتصالات هاتفية وغيرها من أشكال التواصل بين البيومي والثميري من جهة وأنور العولقي من جهة أخرى، وهو داعية ولد في الولايات المتحدة وتحوّل إلى شخصية بارزة في تنظيم القاعدة قبل أن يقتل بغارة نفّذتها طائرة مسيّرة في اليمن عام 2011.
ورغم نشرها، إلا أن أجزاء عديدة في الوثيقة كانت محذوفة ولم تكشف عن أي رابط مباشر وواضح بين الحكومة السعودية والخاطفين.
ونُشرت بعدما تعرّض بايدن إلى ضغوط من قبل أفراد عائلات ضحايا الاعتداءات الذين رفعوا دعوى قضائية ضد السعودية متهمين إياها بالتواطؤ.
ورفضت ثلاث إدارات أميركية متعاقبة نزع السرية عن الوثائق المرتبطة بالقضية ونشرها، خوفا على يبدو من إمكانية إضرار الخطوة بالعلاقات الأميركية السعودية.
ولفت جيم كرايندلر، وهو من بين الشخصيات التي تقود الدعوى، إلى أن الوثيقة تصادق على النقطة الأبرز الواردة في الدعوى وهي أن الحكومة السعودية ساعدت الخاطفين.
وقال كرايندلر في بيان “مع نشر أولى الوثائق، يسدل الستار على 20 عاما من اعتماد السعودية على الحكومة الأميركية للتستر على دورها في 11 أيلول/سبتمبر”.
ولا تزال العائلات تأمل بورود أدلة أقوى مع نشر مزيد من المواد السرية خلال الأشهر الستة المقبلة، بناء على أمر أصدره بايدن.
وتری الدعوى التي رفعتها عائلات ضحايا 11 سبتمبر أن السعودية سهلت عمدا تنفيذ الهجمات الإرهابية.
على الرغم من أن العديد من الخاطفين كانوا مواطنين سعوديين ، إلا أن الحكومة كانت محصنة من الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة لفترة طويلة لدورها المحتمل في الهجمات ، حتى رفض القاضي الأمريكي جورج دانيلز، إلغاء مجموعة دعاوى قضائية ضد المملكة العربية السعودية، تتعلق بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وتطالب المملكة بدفع تعويضات مالية لأسر الضحايا. و فضلت الحكومة الأمريكية عدم التعليق على الدور المحتمل للمملكة العربية السعودية في 11 سبتمبر ، ولكن في عام 2016 ،نشر الكونغرس الأمريكي،، الصفحات السرية من تقرير لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر بعد قرار رفع السرية عنها.وتحتوي هذه الصفحات على تحقيقات عن علاقات للحكومة السعودية بمنفذي هجمات 11 سبتمبر. وهي جزء من تقرير لجنة التحقيق التي شكلها الكونغرس الأمريكي عام 2002، وفرضت الولايات المتحدة السرية على هذه الصفحات منذ عام 2003. واتضح أن عددها الفعلي 29 صفحة بعد سنوات اشتهرت فيها بأنها 28 صفحة.ما يوضحه التقرير المؤلف من 28 صفحة هو أن بعض الخاطفين في 11 سبتمبر تلقوا تمويلاً من أفراد مرتبطين بالحكومة السعودية. تعتقد مصادر في مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أن اثنين من أنصار الخاطفين كانوا من عملاء الأمن السعودي والمخابرات الأجنبية.
كما تضمن التقرير بعض التناقضات ، مثل حقيقة عدم ذكر علاقة السفير السعودي السابق مع مواطن سعودي يُدعى أسامة باسنان ،لقد عاش في الولايات المتحدة خلال 11 سبتمبر. وهو أحد المتهمين في هذا الحادثة. تظهر الوثائق السرية أن بندر بن سلطان وزوجته أرسلوا مبالغ مالية غير محددة لعائلة أسامة بسنان. وفقا للوثائق ، واعترف أسامة بسنان لمحقق من مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه التقى الخاطفَين لطائرة نواف الحازمي وخالد المحضار عندما كانا يعيشان في سان دييغو ، لكنه نفى هذه المزاعم في جلسات الاستجواب اللاحقة. يبدو أن أسامة بسنان كانت تربطه علاقة وثيقة بالمحضار والحازمي ، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يتمكن من إثبات هذا الادعاء.
غير أن الفصل المحذوف من تقرير تحقيق الكونغرس في هجمات سبتمبر يمثل، كما قال من اطّـلعوا عليه، إدانة لدور الصفوة من أبناء الأسرة السعودية الحاكمة في توفير مئات الملايين من الدولارات لدعم المشاريع والجمعيات التي ترتبط بالارهابيين.إلا أن مسؤولين أمريكيين آخرين ممّـن اطّـلعوا على الصفحات المحذوفة قالوا إن التقرير اقتفى أثار مسار التبرعات السعودية للمؤسسات والجمعيات، وتوصّـل إلى تأكيدات على أن المسؤولين السعوديين كانوا على علم بأن الجماعات التي تلقّـت التبرعات السعودية استخدمتها في تمويل الإرهاب.
نيويورك تايمز تكشف تفاصيل حول تدخل السعودية في أحداث 11 سبتمبر
قد كشفت صحيفة نيويورك تايمز عام 2016 تفاصيلاً حول الدور الذي قد تكون السعودية لعبته ضمن المؤامرة الإرهابية التي قادت إلى حوادث 11 سبتمبر لعام 2001، وذلك في تقرير نشرته ذلك العام تحت عنوان “إمام سعودي، خاطفان، ولغز متبقٍ لحوادث 11 سبتمبر”.
وابتدرت الصحيفة تقريرها، الذي حرره الصحفيان مارك مازيتي وسكوت شاين، بالإحالة إلى التحقيق الذي أجراه محققان أمريكيان من موظفي اللجنة المختصة بالتحقيق في حوادث 11 سبتمبر، مع فهد الثميري، المسؤول القنصلي السعودي السابق في لوس أنجلوس وإمام مسجد زاره الخاطفان المتهمان بتنفيذ العملية، داخل قصر فخم في الرياض أواخر إحدى الليالي في فبراير من عام 2004.
كان المحققان يظنان بأن ربط الثميري بالمؤامرة الإرهابية قد يساعد على إثبات تواطؤ الحكومة السعودية في الهجمات الدامية التي شهدتها أمريكا حينها.
أسباب تجاهل الولايات المتحدة بدور السعودية في الحادثة
نرى أحياناً أن بعض المسؤولين الأمريكيين يلومون السعودية على هذا الحادث وأحياناً يحاول المسؤولون الأمريكيون تجاهل دور البلد في الهجوم.وتحاول الحكومات الأمريكية الضغط علي المملكة العربية السعودية وابتزاز اأموالها بتهمة التورط في الهجمات .
ووصلت العلاقات السعودية الأمريكية إلى أعلى مستوى من التوتر في عام 2016 مع اصدار الكونغرس الأمريكي قانون ” تطبيق العدالة على رعاة الإرهاب” المعروف اختصارا باسم قانون جاستا “. ولا يشير القانون صراحة إلى السعودية، لكنه يخوِّل بالدرجة الأولى ذوي ضحايا هجمات 2001 رفع دعاوى بحق السعودية كبلد دعم بشكل مباشر أو غير مباشر المجموعات المصنَّفة دوليّاً إرهابية التي نفذت هجوم الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. . قال الكاتب أسامة يوسف الطاحوس: “في السنوات الأخيرة ، لم يكن هناك أي دليل على اتهامات ضد المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر ، ، لكنه يعتقد أنه لو لم تكن السعودية متورطة في الحوادث ، لم يتم سن أي قانون ولم يكن هذا البلد محط الاهتمام.
ومن ناحية أخرى ، يحاولون منع الكشف عن دور هذا البلد في الهجوم الإرهابي لأنه يفقدهم السعودية كحليف لهم في المنطقة. یذکر أن العلاقات السعودية الأمريكية استراتيجية وتمتد إلى عقود من التعاون والتفاهم والتنسيق والمصالح المشتركة. کما رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الكشف عن الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر بسبب استخدامه للدولار السعودي.
وفقدت المملكة العربية السعودية مكانتها كالرائد الديني في العالم الإسلامي وليس لها موقع سياسي سابق بين الدول المطلة على الخليج الفارسي. لكن لها فوائد اقتصادية ضخمة للأمريكيين. إن شراء السعودية لكميات كبيرة من الاسلحة من الولايات المتحدة والسوق الجديد الذي أقامه السعوديون للتنمية الاقتصادية من خلال بناء المدن الجديدة يمكن أن يجلب مليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة وهو أمر مغري للغاية . لذلك ، لن تتنازل امريكا عن موارد النفط والغاز والأسواق الاقتصادية والأسلحة في المملكة العربية السعودية.
والسعودية تدرك ذلك جيداً ، إذ أن السعودية هددت امریکا بمواردها المالية في عام 2016.وكشفت تقارير إعلامية أمريكية عام 2016 عن أن السعودية هددت الحكومة الأمريكية وأعضاء الكونجرس ببيع الأصول المملوكة لها فى الولايات المتحدة والتى تساوى مئات المليارات من الدولارات، حال تمرير الكونجرس قانون يسمح بمساءلة الحكومة السعودية أمام المحاكم الأمريكية بشأن أى دور للمملكة فى هجمات 11 سبتمبر.وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عام 2016 ، إن وزير الخارجية السعودية في ذلك الوقت، عادل الجبير، أوصل رسالة المملكة بنفسه، ، إبان زيارة لواشنطن، حيث أخبر مشرعون أمريكيون أن الرياض ستكون مضطرة لبيع سندات خزانة وأصول أخرى فى الولايات المتحدة، تصل قيمتها إلى 750 مليار دولار، قبل أن تقع فى خطر التجميد بناء على حكم قضائى أمريكى.ووفقا لما نقلته الصحيفة نفسها عن مسؤولين بالبيت الأبيض ومساعدين بالكونجرس من الحزبين الديموقراطى والجمهورى، فقد ضغطت الحكومة الأمريكية على الكونجرس لمنع تمرير مشروع القانون، مؤكدة أن التهديدات السعودية كانت محل نقاشات مكثفة فى الأسابيع الأخيرة بين مشرعين ومسئولين بوزارة الخارجية ووزارة الدفاع «البنتاجون»، حيث حذر المسئولون أعضاء مجلس الشيوخ من التداعيات الدبلوماسية والاقتصادية للتشريع المقترح.وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن ضغط إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لمنع القانون الذى تقول الإدارة إن من شأنه وضع الأمريكيين خارج البلاد فى خطر قانونى، أغضب بعض المشرعين وعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر، إذ كان يرون أن البيت الأبيض انحاز إلى المملكة وأحبط جهودهم لمعرفة ما يعتقدون أنه حقيقية الدور المنسوب لمسئولين سعوديين فى المخطط الإرهابى.وقالت ميندى كلينبرج، أرملة أحد ضحايا هجمات 11 سبتمبر وعضوة بمجموعة من أفراد عائلات ضحايا الهجوم التى تضغط لتمرير المشروع: «شىء مذهل أن نفكر أن حكومتنا ستدعم السعوديين ضد مواطنيها».
لعب السعوديون دورا في الهجمات، لكن …
من الواضح أن المواطنين السعوديين تحت إشراف الأجهزة الأمنية السعودية لعبوا دوراً مهماً في تنفيذ سيناريو 11 سبتمبر، لكن هناك أدلة ووثائق أخرى مهمة جداً حول هذه الحادثة تظهر أن المواطنين السعوديين أو حکوة السعودیة كانت فقط منفذي السيناريو .
إنه سؤال مهم للغاية ما هي المؤسسات التي أمرت بتنفيذ هجمات من قبل السعوديين وما هي الدوافع وراء الكواليس وراء 11 سبتمبر.. أقر السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام بأن هجمات بهذا التعقيد لا يمكن أن تكون قد نفذتها الشبكة وحدها.قائلا من غير المعقول أن تسعة أشخاص ، معظمهم لا يعرفون حتى اللغة الإنجليزية ، لم يسبق لهم زيارة الولايات المتحدة من قبل ، والكثير منهم لم يكن لديهم حتى دبلوم تمكنهم من تنفيذ مثل هذا الهجوم المعقد دون دعم البعض من الداخل الولايات المتحدة “.
اليوم، الغموض المحيط بأحداث الحادي عشر من سبتمبر خطير للغاية لدرجة أن أي تركيز على الإجابة على أسئلة أخرى غيرهم هو محاولة لصرف الانتباه عن القضايا الرئيسية.
من أهم الأسئلة التي لم يتم الرد عليها حول 11 سبتمبر أن ما قدمته الحكومة الأمريكية عن أسباب الحادث وأبعاده المختلفة كان مختلفاً بشكل واضح عن الوثائق التي حصل عليها الباحثون بشكل علمي تماماً بعيداً عن التحيز السياسي.