حقائق للأيام… سوريا القلعة
موقع إنباء الإخباري ـ
مهدي الطقش:
سوف تكشف الأيام المقبلة عن حقائق عديدة في الصراع الدائر في سوريا:
1- معظم الذين انشقوا عن النظام وقاموا بالتشكيلات العسكرية لم يكونوا وليدة الساعة، بل كانوا ضمن مخطط مرسوم من المتابعة والتجهيز عمره سنوات.
2- معظم المنشقين هم من كانوا سبب فساد النظام من الداخل، وكان لهم تأثير سلبي عليه وعلى المقاومة في لبنان.
3- التواصل الخارجي ليس ابن ساعته، فالتواجد الخليجي والغربي في سوريا كان كبيراً جداً تحت غطاء السياحة في سوريا.
4- المال الغربي والخليجي كان موجوداً تحت غطاء الاستثمار في سوريا وجاهزاً للاستثمار العسكري والأمني في اللحظة الصفر.
5- بنوك المعلومات ممتلئة عن كل تفصيل داخل الأراضي السورية تحت غطاء السكن والعمل في سوريا.
6- الأهداف وضعت مسبقاً، وليس المستهدف سوريا لوحدها. بل هي المنطلق لضرب كل محور المقاومة في المنطقة.
7- شراء النفوس المريضة السورية كان عملاً ممهداً له من خلال ثقافة الرشاوى التي غزت مؤسسات الدولة السورية منذ أمد.
8- التوقيت كان يحتاج فقط إلى عدة عوامل منها: خروج سوريا من لبنان، إيجاد الغطاء المناسب والمنظم لتحرك شعبي أولي، التأكد من جاهزية فاسدي النظام لتطبيق ما عليهم من تشويه سمعة الجيش العربي السوري أثناء تأديه لمهام قمع المظاهرات، المناخ الدولي المناسب.. الخ
وفي المقابل
1- النظام بتكتلاته السرية كان يعلم بمجريات الأمور وبالماء الجاري تحت البلاد.
2- كان يتحين الفرصة لتطهير كادره وجيشه.
3- كان يعلم بأسلوب العمل المنوي اتباعه والتطور الدراماتيكي للأحداث وكيفية التعامل أمنيا وعسكريا معها.
4- كان إعلامه جاهزاً للانطلاق أيضاً وبرز ذلك من خلال أدائه الحالي.
5- كان لديه النية في الصمود مهما تعاظمت تضحياته.
إن الشهور التي خلت تبين أن كلا الطرفين كان يجهز لمواجهة من هذا النوع والكل مستعد لها، واللعبة تتكشف…