حبلي: هل بات مشايخ الطائفة السنية غطاء لمن يرتكب الأعمال الإرهابية؟
إستنكر إمام “مسجد سيدنا إبراهيم” في صيدا الشيخ صهيب حبلي “التحركات المشبوهة لبعض رجال الدين، والتي تتم تحت ستار الدفاع عن حقوق أهل السنة في لبنان”، معتبرا أن “الطائفة السنية أكبر من أن تختصر بفئة قليلة من بعض المشايخ الذين باتوا يتحركون وفقا لأجندات سياسية معروفة الخلفيات والأهداف”.
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة سأل: “هل بات مشايخ الطائفة السنية غطاء لمن يرتكب الأعمال الإرهابية التي تم إثباتها بالتحقيقات العسكرية مع أحد الموقوفين؟، وبالتالي لماذا تصوير السنة وكأنهم أعداء للمؤسسة العسكرية التي لا زالت الحصن الوحيد الذي يحمي لبنان ويمنع تشرذمه؟”.
وفي سياق آخر، نبّه حبلي من “إستخدام بعض الجمعيات والمؤسسات السنية ستار المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين، وتوظيفها سياسياً لخدمة فئة معينة”، مشيرا إلى أن “العمل الإنساني لا يفرق بين نازح وآخر، ولا يرتبط بأية أجندة سياسية هنا أو هناك”.