حاملة طائرات روسية تطلق صواريخ في المحيط الشمالي.. ومناورات بحرية قبالة سواحل القرم
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن فاديم سيرغا الناطق باسم أسطول الشمال الروسي أمس الاثنين قوله” أن عملية الرماية التي نفذتها حاملة الطائرات باستخدام منظومة “كينجال” الحديثة في بحر بارنتس بالمحيط المتجمد الشمالي،كانت ناجحة، إذ أصاب الصاروخ الهدف المحدد بدقة”.
وفي وقت سابق بدأت حاملة الطائرات الروسية الوحيدة تدريبات في بحر بارنتس.
ونفت السلطات الروسية في وقت سابق الانباء التي تحدثت عن إرسال حاملة الطائرات المذكورة إلى سواحل سوريا، حيث تنفذ العملية الجوية الروسية لضرب مواقع الإرهابيين.
وأوضحت الدائرة الصحفية للأسطول الحربي الروسي أن التدريبات في بحر بارنتس تستهدف بالدرجة الأولى اختبار عمل أجهزة السفينة، وذلك نظرا لعدم إبحارها من ميناء رسوها لمدة عدة أشهر.
من جهة ثانية بدأت سفن صاروخية تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي مناورات قبالة سواحل شبه جزيرة القرم. وتستمر هذه المناورات لمدة يومين وتركز على صد ضربة جوية افتراضية.
وأوضح متحدث باسم الأسطول أن سفينة الإنزال الصاروخية “ساموم” ذات الوسادة الهوائية والسفينة الصاروخية الصغيرة “ميراج” والزوارق الصاروخية “شويا” و”إر-60″ و”إر-109″ ستتدرب على وسائل الدفاع الجوي وصد الضربات الجوية، وستساعدها في ذلك قاذفات “سو-24” التابعة لأسطول البحر الأسود.
يذكر أن التدريبات المكثفة لأسطول البحر الأسود الروسي تأتي في الوقت الذي غادرت فيه المدمرة “بورتر” الأمريكية (وهي إحدى المدمرات الأمريكية الأربع التي تحمل عناصر الدرع الصاروخية) مياه البحر الأسود، بعد أن قضيت في منطقة 21 يوما، وهي الفترة القصوى المسموح بها لتواجد سفن تابعة للدول غير المطلة على البحر الأسود، في مياه البحر.
ويذكر أن زيارة المدمرة الأمريكية المزودة بمنظومة “إجليس” التي تدخل في قوام منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية وصواريخ “توماهوك” المجنحة، جاءت في سياق عملية “العزم الأطلسي” الرامية إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا، فيما تزعم واشنطن أنه حركة لطمأنة حلفائها الأوروبيين في وجه “التهديدات الروسية”.