حالة رعب صهيونية بعد إصابة 4 عسكريين صهاينة بينهم ضابط كبير في عملية دهس جنوب نابلس
لم يفلح التنكيل والقمع الصهيونيان في وقف العمليات الفدائية الفلسطينية، رداً على وحشية وإجرام الصهاينة بحق الإنسان والأرض والمقدسات، حيث تمكن شاب فلسطيني صباح اليوم من دهس ضابط صهيوني و3 جنود بالقرب من حاجز زعترة العسكري جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة العاشرة في تلفزيون العدو أن الضابط المصاب هو من قوات “حرس الحدود” برتبة مقدم، فيما أشارت القناة الثانية الصهيونية إلى أن المنفذ جرى اعتقاله بعد إصابته برصاصة في فكه، واصفة حالته بالمتوسطة.
منفذ عملية الدهس في نابلس
وتأتي هذه العملية بعد وقت قصير من الكشف عن سلسلة إجراءات تعسفية لمواجهة الانتفاضة الفلسطينية، شملت إغلاق شوارع رئيسية في الضفة المحتلة أمام المركبات العربية، وإبعاد كل من يحرض على المقاومة وكل عائلات منفذي العمليات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة تحت طائلة “الاعتقال الإداري” على مستوى الضفة عموماً، ضد كل من يشتبه بانتمائهم لحركة “حماس”.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال مداهماتها واعتقلت عشرات الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون، وفق ما ذكرت مصادر محلية لمراسل موقع “العهد” الإخباري، إذ جرى اعتقال 20 فلسطينياً خلال اقتحام عشرات المنازل في مدن نابلس، الخليل، رام الله، قلقيلية، وجنين.
ولم تخل هذه الاقتحامات من أعمال ترويع للآمنين من نساء وأطفال، فضلاً عن العبث بالممتلكات.
وفي تطور لاحق، أغلقت سلطات العدو جميع المداخل المؤدية لقرية “دير نظام” شمالي رام الله، ومنعت الأهالي من دخول أو مغادرة القرية.
كما جدد المستوطنون الصهاينة صباح اليوم تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بمؤازرة من شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة.
أما في قطاع غزة، فقد استهدف الطيران الحربي الصهيوني فجر اليوم بصاروخ واحد موقع تابع لحركة “حماس” في مخيم المغازي وسط القطاع، في حين نقلت وسائل إعلام العدو عن المتحدث باسم جيش الاحتلال ان “هذه الغارة جاءت كرد على إطلاق صاروخ أمس الاثنين من غزة باتجاه النقب الغربي”.
من جانب آخر، فتحت المواقع العسكرية الصهيونية نيران أسلحتها الرشاشة بشكلٍ عشوائي ومكثف باتجاه منازل وممتلكات المواطنين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات.