جيش الاحتلال يضع خطة لمكافحة ظاهرة سرقة السلاح من قواعده
وأشار الموقع الى أن جزءًا كبيرًا من الوسائل القتالية والذخيرة التي سُرقت، تم بيعها إلى منظمات إجرامية، والبعض الآخر إلى منظمات “إرهابية”، حسب التعبير الصهيوني.
وفي ظلّ تزايد الأحداث في السنة الأخيرة في النقب، قرّرت شعبة التكنولوجيا فحص إجراءات الحماية بشكل معمق ومكوِّنات الأمن وتطبيق أساليب جديدة لحماية مخازن السلاح والمخابئ، وقد تم عرض هذه التوصيات على “هيئة الأركان العامة” في الأسابيع الأخيرة.
جيش الاحتلال يضع خطة لمكافحة ظاهرة سرقة السلاح من قواعده
ووفق “والاه”، فإن القرار الأهم في الخطة هو تقليص حجم مخازن السلاح والمخابئ في الجيش وتجميع أعداد كبيرة من الذخيرة والوسائل القتالية في معسكرات كبيرة، لافتًا الى أن الرقابة على العمال المدنيين في قواعد الجيش ستزداد، كما تقرر تحديد معيار حماية جديد يتلاءم مع الواقع في القواعد، والمعسكرات ومواقع الجيش، إضافة إلى تحديد مراحل عمل تلزم قادة الوحدات المختلفة.
وأوضح “والاه” أن التحقيقات كشفت أن إجراءات الحماية لم تكن ملائمة مع حجم القوة البشرية والموارد، وشروط حماية القواعد.
وبيّن الموقع أنه سيتم تركيب كاميرات حماية تبث 24 ساعة في اليوم إلى غرف الحرب وتتضمن تسجيلات للرجوع إليها من أجل التحقيق والرقابة، كما سيتم تحسين نوعية الأسيجة، وسيتم تغيير أو تأهيل المباني غير الملائمة لحماية الأسلحة والذخيرة.