جيش إسلامي موحد يضم أكبر الفصائل المقاتلة بسوريا
أفادت مصادر إعلامية بأنه سيتم توحيد أكبر الفصائل المقاتلة في سوريا بجيش إسلامي موحد.
وذكرت “تنسيقية أحرار حمص والحولة” أن مجاهدي الشام سوف يتوحدون الجمعة في أضخم جيش إسلامي في سوريا.
ويضم الجيش الإسلامي الجديد “حركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش الإسلام المؤلف من حوالي 60 فصيلاً عسكريًا، ولواء التوحيد، وألوية صقور الشام، وعدد كبير من الفصائل الأخرى”.
ومن جانبه، أكد الشيخ عبد الرحمن النصار، صاحب حملة “دعم أبطال الشام وأبطال دماج ضد المجوس″ نبأ “اتحاد أكبر الفصائل العسكرية .. تحت اسم (الجبهة الإسلامية)”، موضحًا أن هذه الفصائل هي “أحرار الشام- صقور الشام- لواء التوحيد- لواءالحق-جيش الإسلام- أنصار الشام”.
جاء ذلك فيما يزداد نفوذ الاسلاميين المتشددين في سورية حيث قال نشطاء الخميس إن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة استولت على بلدة في شمال سوريا على الحدود مع تركيا بعد أن طردت منها وحدة إسلامية معتدلة من قوات المعارضة واعتقلوا زعيمها.
ويشير سقوط بلدة أطما – وهي معبر حدودي للأسلحة وللمعارضين السوريين- إلى حالة الفوضى في صفوف جماعات المعارضة التي تتراجع أمام الوحدات الإسلامية المتشددة.
وقال النشطاء ان مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – وهي وحدة تابعة لتنظيم القاعدة- اجتاحوا مقر لواء صقور الإسلام -وهي وحدة إسلامية معتدلة كانت تسيطر على أطما- وأنشأوا حواجز على الطرق في خلال 48 ساعة.
واحتجزوا مصطفى وضاح رئيس صقور الإسلام مع نحو عشرين آخرين من رجاله.
وقال النشط “الاتراك لم يمنعو عبور الامدادات الى البلدة والحركة عبر السياج الحدودي كالمعتاد”.
المصدر: موقع رأي اليوم