«جالوب»: 80% من المصريين يرون أوضاع البلاد أسوأ في عهد مرسي عن مبارك
المصري اليوم:
كشف معهد «جالوب» في استطلاع رأي أجراه قبل أسبوعين من عزل الرئيس محمد مرسي، أن «غالبية المصريين يرون بلادهم أسوأ حالاً مما كانت عليه قبل خلع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك».
وأوضح البحث أن «80% يرون أن أوضاع البلاد أسوأ، فيما أعرب 50% عن تشاؤمهم حيال مستقبل بلادهم في السنوات الخمس المقبلة، في حين كانت حرية وسائل الإعلام من بين عدد قليل من النقاط المضيئة التي يتفاءل المصريون بأوضاعها، حيث بلغت نسبة من يرون أن حرية الإعلام تحسنت بعد الإطاحة بمبارك 57%».
الاستطلاع، الذي أجراه المعهد في الفترة ما بين 12 و19 يونيو الماضي، وكشف عنه مساء الجمعة، والذي اعتمد على مقابلات وجها لوجه مع ألف و149 مواطنًا مصريًا تبدأ أعمارهم من عمر 15 عامًا، أشار إلى أنه «بينما كانت البطالة واحدة من الأسباب التي أدت إلى الإطاحة بمبارك، فإن معظم المصريين لا يعتقدون بتحسن فرص العمل بعد أكثر من عامين ونصف على خلع الرئيس الأسبق»، موضحة أن «71% يرون أنها انخفضت في القطاع الخاص و68% في القطاع العام».
ولفت استطلاع «جالوب» إلى أن «إغلاق شركات أجنبية مهمة في مصر بسبب تجدد الاشتباكات بين أنصار المعزول وقوات الأمن، سيحد أكثر من فرص العمل في القطاع الخاص في المستقبل القريب»، مستطردًا «وربما يستمر لمدة أطول إذا استمرت الاضطرابات في البلاد».
على النقيض، ذكر الاستطلاع أن «عددًا قليلا من المصريين بلغت نسبتهم 3% متفائلون بشأن تحسن فرص العمل في أقل من عام، بينما معظم المصريين بنسبة بلغت 42% يرون أن ذلك سوف يستغرق أكثر من خمس سنوات».
كما أوضح أن «تفاؤل المصريين بتحسن حرية وسائل الإعلام كانت قبل غلق العديد من القنوات التليفزيونية المؤيدة للإسلاميين، وفقًا لبيان (3 يوليو)، الذي أنهى بقاء مرسي في منصبه»، مضيفًا: «لذا، فإن هذه الخطوة ليس من المرجح أن تؤدي إلى المزيد من الثقة في حرية الصحافة بين المصريين».
واختتم المعهد، بالقول إنه «حتى في ظل حكم مرسي، قدمت مئات من القضايا ضد صحفيين بتهمة إهانة الرئيس، ووظفت وسائل الإعلام الإخبارية والبرامج الحوارية السياسية كأداة مهمة بالنسبة جميع الأطراف في الاضطرابات السياسية طوال العامين ونصف الماضيين».