اندونيسيا تواصل مكافحة حرائق الغابات
واصلت اندونيسيا مكافحة حرائق الغابات اليوم الأحد (11 أكتوبرتشرين الأول) والتي تسببت في تصاعد دخان خانق اجتاح اجزاء كبيرة من البلاد.
وأظهرت أحدث بيانات الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والتي صدرت صباح اليوم الأحد أن إقليم جنوب سومطرة من أكثر المناطق تضررا وبه 613 من 726 منطقة حرائق.
وانتشر أسلوب الزراعة عن طريق القطع والحرق في سنغافورة وماليزيا واندونيسيا مما أدى إلى تغطية المنطقة بسحابة دخان على مدى اسابيع مما زاد من مستويات التلوث وعطل رحلات الطيران كما يحدث كل عام. وباءت جهود اندونيسيا لمنع هذا الأسلوب من أساليب تطهيرالأرض للزراعة بالفشل. وعادة ما تتجاهل اندونيسيا الانتقادات وتتعهد بالعمل على وقف الحرائق.
ولكن المشكلة تندلع عاما بعد عام في موسم الجفاف. وتفاقمتهذا العام بظاهرة النينيو المناخية والتي جاءت بطقس أكثر جفافا من المعتاد. وشرح الكس نيوردين حاكم اقليم جنوب سومطرة التحديات التي تواجهها السلطات المحلية.وقال “جمرات النار مختبئة على مسافة سبعة أمتار تحت الزراعاتمما يصعب بشدة إخماد الحرائق.”واضاف إن السبيل للمضي قدما هو استخدام قنابل المياه.وتابع “إذن ما هو الملاذ الأخير؟ قنابل الماء. في الماضي كنا نستخدم الطائرات الهليكوبتر من روسيا التي يمكنها سحب ما يصل إلى15 مترا من الماء وسكبه على الأرض وسحب الماء مرة أخرى وسكبه. ربمانتمكن من إخماد الحرائق بهذه الطريقة.”
قال الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو يوم الخميس إنه طلب من سنغافورة وروسيا وماليزيا واليابان المساعدة في إخماد الحرائق التيتنشر الدخان الخانق في أرجاء المنطقة منذ أسابيع.ورفضت إندونيسيا مرارا عروضا بالمساعدة من الخارج للتعامل مع الدخان الذي تتسبب فيه بشكل أساسي شركات تلجأ الى احراق الحطب وقش الارز لتمهيد الأراضي لزراعات زيت النخيل ولب الخشب في جزيرةسومطرة والجزء التابع لاندونيسيا في جزيرة بورنيو.