#تل_أبيب تطالب مجلس الأمن إعلان الحزب “منظمة إرهابية” .. #الشاباك يزعـم اعتقال أفراد وخلايـا جندها #حزب_الله في #الضفـة_المحتلـة
زعم جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، امس الثلاثاء، عن اعتقاله مؤخرًا، خليتين تعملان لصالح حزب الله اللبناني، في الضفة المحتلة، مدعيًا أنهما كانتا على وشك تنفيذ عمليات ضد أهدافٍ داخل كيان الاحتلال.
وتداولت وسائل إعلام العدو بيانًا لـ”الشاباك”، ادعى اعتقال خلتين مسلحتين، جندتهما وحدة “133” التابعة لحزب الله، من خلال نشطاء يعيشون في لبنان وقطاع غزة، عن طريق “فيس بوك”، كانتا تستعدان لتنفيذ هجمات داخل “إسرائيل”.
وبحسب البيان فإن الخلية الأولى من مدينة قلقيلية، شمال الضفة، وتلقت تعليمات لتنفيذ هجمات ضد دورية للجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن العقل المدبر لها مصطفى كمال الهندي (19 عامًا)، الذي جنده حزب الله في تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، من خلال صفحة “فلسطين الحرة”.
ونسب “الشاباك” إلى المعتقل هندي أنه كان على علاقة مع ناشط من حزب الله يطلق على نفسه اسم “بلال” عن طريق “فيس بوك”، وبعدها عن طريق البريد الإلكتروني، الذي فتحه بتوجيهات منه، والذي بعث له لاحقًا برمجية تشفير حتى يتمكنا من التواصل سرًا.
وتلقى الهندي تعليمات بأن يقوم بتجنيد أعضاء للخلية، وأن ينفذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية من بينها دوريات للجيش الإسرائيلي.
ونجح الهندي بتجنيد أربعة فلسطينيين من قلقيلية، حيث قامت الخلية بجمع معلومات حول تحركات الجيش الإسرائيلي، وأجرت عددًا من التدريبات. واعتقلت الخلية بداية شهر حزيران / يونيو 2016، ووجهت لأفرادها لوائح اتهام.
وادعى “الشاباك” أن الخلية الثانية، حاول فايز أبو الجديان – الذي زعم بأنه ناشط يعمل لصالح حزب الله من قطاع غزة – تجنيدها في الضفة الغربية عن طريق “فيس بوك”، بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، لافتًا إلى أن أغلب أعضائها تلقوا تعليمات عن طريق بريد إلكتروني سري، وبرنامج تشفير.
وتواصل أبو الجديان – بحسب المزاعم الأمنية الإسرائيلية – مع أسامة نواف نجم من بلدة قبلان جنوب نابلس في الضفة الغربية، وهو ناشط طلابي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جند بشكل منفرد عن طريق “فيس بوك”، وتلقى أموالًا وتعليمات لتنفيذ عمليات من ضمنها تفجير حافلة نقل إسرائيلية. واعتقل نجم في آذار/ مارس 2016، قبل تنفيذ العملية.
وحاول أبو الجديان – وفق ادعاء “الشاباك” – تجنيد شاب فلسطيني آخر مؤمن عصام عبد الرحمن من مخيم جنين، وطلب منه شراء بندقية من نوع M16، والقيام بتجنيد خلية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، قبل اعتقاله في 31 من شهر أيار/ مايو الماضي.
وكرر أبو الجديان المحاولة بتجنيد الشاب الفلسطيني مصطفى علي بشارات من بلدة طمون شرق جنين، وهو أسير محرر ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من مواليد عام 1967، حيث طُلب منه تجنيد خلية من بلدته، لتنفيذ عمليات مختلفة ضد أهداف إسرائيلية، قبل أن يتم اعتقاله مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي.
واتهم بيان “الشاباك” حزب الله بالسعي في الأشهر الأخيرة، لتجنيد شبان من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
في سياقٍ ذي صلة، طالب مندوب كيان الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، مجلس الأمن الدولي إلى إعلان حزب الله اللبناني “منظمة إرهابية”.
وشدد دانون تعقيبًا على بيان “الشاباك”، على وجوب أن “تستنكر “الأسرة الدولية”، محاولات حزب الله استهداف إسرائيليين”، وفق تعبيره.
المصدر: الوفاق