تقرير| وجدانيات: الشعر يتلألأ جمالا في منتدى الثلاثاء بحضور المعاتيق
في أمسية شعرية متميزة، وحضور جماهيري متفاعل، تعانق الفن مع الشعر في الندوة التي شارك فيها الشاعران حبيب المعاتيق وحيدر العبد الله، وأدارها الإعلامي محمد الحمادي ضمن فعاليات المنتدى لموسمه الثقافي الخامس عشر.
وقدم الحمادي كلا الشاعرين بتعريف موجز، حيث تناوب الشاعران المبدعان على مدى أكثر من ساعة وسط إصغاء وتصفيق الحضور في إلقاء قصائد شعرية في مختلف أبواب الشعر ومواضيعه، شملت الغزل والعاطفة والوجدان والهروب والحزن.
المعاتيق الذي أُرج عنه مؤخراً بسبب نشاطه الحقوقي؛ تألق في التحليق الشعري، وأبدع في اختيار قصائده، وافتتح المنتدى بقصيدة “يا ضحكة الأحباب” التي ضمنها آهات الألم والبعد، في إشارةٍ إلى غربة الاعتقال الطويلة.
وأخذ المعاتيق الحضور لعالم انساني أوسع حيث قرأ نص “عيناك ومد من الغربة”، المهدى إلى طفل التوحد ورفاقه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسطّر في هذا النص أجمل التعبيرات الأدبية والمشاعر الإنسانية:
وواصل المعاتيق في عزفه على أوتار العاطفة الإنسانية في قصيدة “أمي .. تباريح كونية”، حيث ألهبت حماس الحضور الذي رأى في محيّاه وجوه كثيرين من الأحرار وصانعي الكلمةِ الغرّاء.[ad_2]
في أمسية شعرية متميزة، وحضور جماهيري متفاعل، تعانق الفن مع الشعر في الندوة التي شارك فيها الشاعران حبيب المعاتيق وحيدر العبد الله، وأدارها الإعلامي محمد الحمادي ضمن فعاليات المنتدى لموسمه الثقافي الخامس عشر.
وقدم الحمادي كلا الشاعرين بتعريف موجز، حيث تناوب الشاعران المبدعان على مدى أكثر من ساعة وسط إصغاء وتصفيق الحضور في إلقاء قصائد شعرية في مختلف أبواب الشعر ومواضيعه، شملت الغزل والعاطفة والوجدان والهروب والحزن.
المعاتيق الذي أُرج عنه مؤخراً بسبب نشاطه الحقوقي؛ تألق في التحليق الشعري، وأبدع في اختيار قصائده، وافتتح المنتدى بقصيدة “يا ضحكة الأحباب” التي ضمنها آهات الألم والبعد، في إشارةٍ إلى غربة الاعتقال الطويلة.
وأخذ المعاتيق الحضور لعالم انساني أوسع حيث قرأ نص “عيناك ومد من الغربة”، المهدى إلى طفل التوحد ورفاقه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسطّر في هذا النص أجمل التعبيرات الأدبية والمشاعر الإنسانية:
وواصل المعاتيق في عزفه على أوتار العاطفة الإنسانية في قصيدة “أمي .. تباريح كونية”، حيث ألهبت حماس الحضور الذي رأى في محيّاه وجوه كثيرين من الأحرار وصانعي الكلمةِ الغرّاء.