تقرير فلسطيني : 4900 أسير بسجون الاحتلال بينهم 190 طفلاً
ذكر تقرير لوزارة الأسرى والمحررين في الضفة الغربية الجمعة أن 4900 أسير فلسطيني ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موزعين على قرابة 17 سجنًا ومعتقلا ومركز توقيف بينهم مرضى وجرحى ومعاقين وأطفال وأمهات ونواب وكبار السن.
وأوضح التقرير الصادر الجمعة أن من بين الأسرى 190 طفلاً تقل أعمارهم عن الـ18 من أصل قرابة عشرة آلاف طفل تم اعتقالهم والزج بهم في السجون منذ أيلول/سبتمبر عام 2000.
وأضاف أن من بين الأسرى 14 أسيرة يحتجزن في ظروف سيئة ويعاملن بقسوة دون مراعاة لخصوصيتهن واحتياجاتهن الخاصة، بينهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ ما يزيد عن 11 عامًا.
وبين التقرير ان سلطات الاحتلال ما تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها 142 معتقلاً إداريًا دون تهمة أو محاكمة.
وبين أن 495 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو ولعدة مرات، ويعتبر الأسير عبد الله البرغوثي (القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس) الأعلى حكمًا حيث يقضي حكمًا بالسجن 67 مؤبدًا بالإضافة إلى 250 سنة.
وأشار التقرير إلى أن “إسرائيل” مستمرة في استهدافها للنواب وما تزال تحتجز في سجونها 14 نائبًا غالبيتهم العظمى رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.
وفيما يتعلق بالأسرى القدامى المعتقلين قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من أيار عام 1994، بيّن التقرير أن عددهم قد انخفض بعد الإفراج عن الدفعة الثانية أواخر أكتوبر الماضي ليصل إلى 52 أسيرًا.
وذكر أن 48 منهم مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا، وأن 17 منهم قضوا أكثر من 25 عامًا في السجن، وأقدمهم كريم يونس من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ 31 عامًا.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية عن عشرات الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلهم قبل توقيع اتفاق “أسلو” وذلك ضمن اتفاق استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي.
ونجحت حركة حماس في تحرير 1050 أسير وأسيرة قبل عامين بصفقة تبادل للأسرى مقابل للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام بعملية ضد موقع عسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة صيف عام 2006.