تفاصيل تجنيد «الجهاديين» للقتال في سوريا.. هل أصبح علنيا في المساجد الأردنية؟
الخبر برس:
الجماعات الإرهابية تتبع استراتيجية التفجير المتوازن لإيقاع الفتنة بين السوريين
قال موقع (خبر) الأردني، الوثيق الصلة بالمخابرات الأردنية والقصر الملكي، والذي يديره علاء الفزاع، إن تجنيد المقاتلين للذهاب إلى “الجهاد” في صفوف “جبهة النصرة” في سوريا أصبح علنيا في المساجد الأردنية رغم اعتقال بعض الأفراد الذين حاولوا العبور منهم إلى سوريا.
وقال الموقع إن مسجد مهاوش في منطقة “العبدللات” في عمان يشهد دعوة شبه يومية بعد صلاة العشاء (قبل رمضان) للجهاد في سوريا. ويتواجد في المسجد مسؤولون يراقبون المهتمين والمتحمسين ويلتقطونهم، حيث يتم دراسة مدى استعدادهم، ثم يتم بعدها نقله إلى إربد، حيث يلتزم بمساجد معينة هناك، ويبيت لدى شاب سوري هارب من مخيم الزعتري، حيث يقوم الشاب بدراسة وضع المرشح للجهاد.
وبعد فترة قصيرة يتم اصطحاب المرشح الاردني لمقابلة شخص سوري متنفذ جداً ومعروف جداً في مخيم الزعتري ويدعى (م . ح) ، حيث يسلم الجهادي الجديد تلفوناً بشريحة سورية، ويرتب له طريق المرور إلى سوريا.
وقال الموقع إن (م . ح) معروف جداً لدى أوساط منظمات الإغاثة التي تعمل في مخيم الزعتري.
وكانت عمليات التجنيد شهدت تطوراً نوعياً بالتحاق ضابط اردني عامل من سلاح الجو بجبهة النصرة في سوريا قبل حوالي شهرين، وهو يدعى أحمد المجالي.