تصاعد الدعوات الاسرائيلية لفرض تقسيم زماني للمسجد الأقصى
ثفت قيادات ونواب ‘كنيست’ وأحزاب يهودية متطرفة دعواتها ومُطالباتها بمنع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في الأيام المقبلة التي تصادف الاحتفالات اليهودية بعيد المظلة العبري ‘العرش’، والسماح لليهود فقط بالصعود إلى ما يسمونه ‘جبل الهيكل’ والمقصود المسجد الأقصى.
ودعت رئيس لجنة الداخلية في ‘الكنيست’ النائبة عن حزب ‘الليكود’ اليميني ميري ريجب إلى فرض تقسيم زماني للمسجد الأقصى ما بين المسلمين واليهود على غرار الأسلوب في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وكان الحاخام المتطرف من حزب الليكود يهودا غليك رئيس صندوق إرث ‘جبل الهيكل’ دعا في جلسة يوم أمس المخصصة للسماح لليهود بدخول الأقصى وأداء شعائرهم التلمودية فيه بعيد ‘العرش’، إلى منع المسلمين من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى خلال أيام الأعياد اليهودية ومنها ‘عيد العرش العبري’، أو على الأقل منعهم من الدخول والصلاة في الأقصى في الأوقات التي يتواجد فيها أو يسمح فيها لليهود بالدخول والصلاة فيه.
وقال غليك ‘أطلب من الشرطة التوجه للحكومة بمطالبتها أن يكون الدخول إلى ‘جبل الهيكل’ في أعياد اليهود، لليهود فقط، على الأقل في الساعات المخصصة لليهود’.
من جهته أكّد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي عام 48 في تصريحات صحفية أنّ الحرب التي يثيرها الاحتلال ‘الإسرائيلي الآن على المسجد الأقصى ليست مجرد أفعال متطرفين يهود أو جماعات متطرفة بل هي سياسة يقوم عليها رأس الهرم في الاحتلال الإسرائيلي بكل الوزارات والمخابرات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنّ هناك عشرات القرائن التي تؤكّد ذلك.