تشاؤم ازاء ايجاد مخرج لازمة التأليف…اوساط المصيطبة لـ”اللواء”: سلام ليس في وارد الاعتذار
اضفى موقف التحدي الذي عبر عنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى عاشوراء امس الاول، معطوفاً على موقف سابق ورد الرئيس سعد الحريري عليه، لمرتين متلاحقتين، على خلفية شرعية او لا شرعية تدخل الحزب في الحرب الدائرة في سوريا، مشهداً بالغ القتامة، على صعيد تأليف الحكومة الجديدة.
واعربت مصادر رسمية عن تشاؤمها ازاء ايجاد مخرج لازمة التأليف التي بات بحكم الثابت انها لن ترى النور، لا قبل عيد الاستقلال ولا بعده، ولا حتى ما تبقى من هذا العام من ايام لا تكاد تتجاوز الـ45 يوماً.
وطرح الاتصال الهاتفي بين الرئيسين ميشال سليمان والمكلف تمام سلام سؤالاً حول ما اذا كان اللقاء الذي كان متوقعاً ان يعقد في بعبدا بينهما اليوم ما زال قائماً سلباً او ايجاباً.
واكتفت اوساط المصيطبة بالتأكيد لصحيفة “اللواء” على ان الرئيس المكلف ليس في وارد الاعتذار، انسجاماً مع الرؤية التي حددها من انه ما دام الناس يريدونه في رئاسة الحكومة، فهو لن يتخلى عن تلك المهمة، طال الزمن ام قصر.