تدريب عسكري إسرائيلي مفاجىء على حدود لبنان وسوريا وتعبئة جنود الاحتياط
ذكرت مصادر “دبكا” العسكرية أن “القوات المسلحة الاسرائيلية باشرت مناورة عسكرية مفاجأة على طول الحدود السورية واللبنانية، وأصدرت أوامر إستدعاء لآلف جنود الإحتياط.
ووفق الموقع الاستخباراتي الاسرائيلي، فقد “أخذ الجيش الاسرائيلي في عين الاعتبار أن التدريبات غير المعلنة تثير التوترات على الحدود الاسرائيلية، الاردنية، السورية واللبنانية الحساسة.
وقد تفترض موسكو وطهران ودمشق وحزب الله أن إسرائيل تحشد قواتها إستعداداً لتدخل عسكري أميركي في سوريا. كما ان توقيت المناورة العسكرية قد يكون على صلة بخطاب أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، المقرر إلقاؤه مساء اليوم وبإمكانية اعلان نصرالله عن خطوات عسكرية ضد إسرائيل”.
ونقلت مصادر “دبكا” في واشنطن أن “الرئيس الأميركي باراك أوباما يستعد لاتخاذ قرار بالغ الأهمية بشأن شن هجوم ضد الأهداف العسكرية السورية، بما فيها منشآت الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد”.
ولفتت الى أنه “يبدو أن الرئيس الأميركي أمام ثلاث خيارات رئيسة: إما قصف جوي أميركي على القواعد والمنشآت العسكرية السورية التي تشكل الدعامة الأساسية لبقاء بشار الأسد في السلطة. وإما قصف صاروخي على الأسلحة الكيميائية انطلاقاً من البحر ومن القواعد العسكرية الأرضية في أوروبا والشرق الأوسط. أو نشر 20.000 جندي أميركي على الحدود الأردنية السورية. كما أنه قد يعتمد الجمع بين عناصر من الخيارات الثلاثة لتفعيلها في وقت واحد”.