بيلوسي: كنت أريد من ترامب أن يعرف أنه كان موضع ترحيب كبير!
حاولت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، تفسير المقطع المصوّر الذي التقط لها، وحقق انتشاراً واسعاً منذ مساء الثلاثاء الماضي، عندما قامت من مقعدها وأخذت تصفق بحرارة عقب انتهاء الرئيس دونالد ترامب من خطاب حالة الاتحاد.
وأثارت فيديوات بيلوسي، وهي تصفق لترامب، الكثير من ردود الفعل الساخرة، وسرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت واحدة من أكثر اللحظات التي لا تنسى في ليلة خطاب حالة الاتحاد، وذلك وفقاً لـ»USA TODAY».
ومع ذلك، قالت بيلوسي، «إن التصفيق لم يكن ساخراً بل كان حقيقياً». وأضافت للصحافيين: «لم يكن الأمر ساخراً. كنت أريد من الرئيس الأميركي أن يعرف أنه كان موضع ترحيب كبير».
وجاء تصفيق بيلوسي بعدما وعد ترامب، في الخطاب الرئاسي التقليدي عن حال الاتحاد، بأن يساعد في رفض «سياسات الانتقام» واغتنام «الإمكانات اللامحدودة من التعاون والوفاق». لكن ترامب، وبعد هذا الوعد، عاد ليحذر الديموقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب، من توسيع تحقيقاتهم بشأن علاقاته مع روسيا، مؤكداً أن «التحقيقات السخيفة والمنحازة» تهدد الاقتصاد الأميركي.
وقال ترامب في خطابه السنوي أمام الكونغرس، نشر البيت الأبيض نصه، يوم الأربعاء الماضي: «خلال العامين الماضيين، حلت إداراتي بوتيرة تاريخية وملحة مشكلات لم يولها قادة الحزبين اهتماماً منذ عقود عديدة»، مضيفاً: «بعد 24 شهراً من التقدم السريع، أصبح اقتصاد الولايات المتحدة موضع حسد أمام العالم بأسره، والقوات المسلحة الأميركية أضحت الأقوى في العالم».
وقالت نانسي بيلوسي، في تدوينة عقب خطاب ترامب، «إن الرئيس قدّم وقائع مشوّهة، خلال خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس»، مشيرة إلى أن «ما قاله في خطاب حالة الاتحاد يحتاج إلى أيام لكشف حقيقته». واتهمت رئيسة الديمقراطيين بالكونغرس ترامب بإشعال نار الخوف وصناعة أزمة بسبب الجدار الحدودي مع المكسيك، وطالبته بأن يلتزم بالتوقيع على القانون، الذي يحول دون دخول الحكومة في إغلاق جزئي مرة أخرى».