بيان عائلة المحكوم بالإعدام في السعودية منير آل آدم: الحكم جائر والإعتراف كان تحت التعذيب
طالبت عائلة المعتقل، والمحكوم بالإعدام في السعودية منير عبدالله أحمد آل آدم (19 عاماً)، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم تجاه أبنهم، وانقاذه.
وأكدوا في بيان، أن ما تسمى بالمحكمة الجزائية المتخصصة بالإرهاب في الرياض، ثبتت الحكم الجائر، بناءاً على اعترافات غير شرعية، رغم مطالبة العائلة إثبات الأدلة من قِبل المدعي ومن قِبل المحكمة، ولكن دون جدوى.
وتساءلت العائلة، كيف يتم الحكم بالإعدام دون وجود إشتراط العدالة، وعدم السماح للمحامي حضور جلسات التحقيق والمحاكمة، إضافة إلى تعرض ابنهم للتعذيب الجسدي والنفسي، ما تسبب بفقدانه حاسة السمع.
وتزعم السلطات الأمنية السعودية أن منير متهم بـ”الهجوم على الشرطة” خلال الحراك السلمي في محافظة القطيف في عام 2011.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إن منير أجبر على التوقيع على اعترافات بعد تعرضه للضرب الشديد من المحققين في السجن.
وأكدت منظمة “ربريف” المعنية بحقوق الإنسان، أن “72 في المئة من الذين يواجهون أحكامًا بالإعدام في السعودية لم يكن اعتقالهم بسبب جرائم عنف، وبالعادة يجبرون على الاعترافات”.