’بي بي سي’ تنشر مصادر تمويل ’داعش’: سعوديون وقطريون أثرياء
تحت عنوان: “من أين يأتي تنظيم “الدولة الإسلامية” بالأموال؟”، ذكر تقرير بثّته محطة “بي بي سي” أنّ ستة مصادر يعتمد عليها تنظيم “داعش” الإرهابي لتمويل نشاطاته، مدرجًا إيّاها وفق الآتي:
1- التبرعات
متبرعون أثرياء في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية وقطر، كانوا مصادر الدخل المبدئي للتنظيم.
ويتبرع الكثير من الداعمين والرعاة “السنة” للتنظيم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وعلى الرغم من أن هذه الأموال ما زالت تستخدم حتى الآن لتسفير المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق، أصبح التنظيم الآن يعتمد إلى حد كبير على تمويله الخاص.
وأفادت وثائق سرية من “ويكيليكس” وغيرها أن “الامير السعودي بندر بن سلطان استمر بدعم المسلحين من خلال شحنات سلاح وصلت الى “داعش”، وقد استعملت مطارات في المانيا واسرائيل والسودان وتركيا لتوصيل هذه الشحنات”.
وتدفع أوروبا والعالم العربي اليوم أثمانا باهظة مقابل انخراط حكوماتها في مشروع بندر بن سلطان وديفيد بتريوس في نقل المقاتلين من كل أرجاء العالم الى سوريا.
2 – النفط
تقدر وزارة الخزانة الأمريكية أنه في عام 2014 كان تنظيم “داعش” يربح ما يصل إلى عدة ملايين دولار في الأسبوع، أو 100 مليون دولار إجمالا، من بيع النفط الخام والمكرر لوسطاء محليين، يقومون بدورهم بتهريبه إلى تركيا وإيران أو يبيعونه إلى الحكومة السورية، حسبما زعم التقرير، في حين نشرت عشرات التقارير إلى أنّ تركيا تشتري النفط الخام من داعش.
الأثرياء السعوديون والقطريون دائمًا في صدارة المموّلين لـ”داعش”
3- عمليات الاختطاف
حصل التنظيم على نحو 20 مليون دولار عام 2014 من مبالغ الفدية للمختطفين.
وقال منشق عن التنظيم إن قسمًا خاصًا لتنفيذ عمليات الاختطاف يعرف باسم “جهاز المخابرات”. ويستهدف الصحفيين الأجانب فور وصولهم إلى الحدود السورية.
كما أن عمليات الاختطاف تعد وسيلة دعائية هامة للتنظيم.
4- السرقة والنهب والابتزاز
يجمع التنظيم ملايين الدولارات شهريا من ابتزاز ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها بصورة كلية أو جزئية، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية.
ويتم جباية أموال من الذين يمرون في مناطق التنظيم أو الذين يقومون بأعمال فيها أو يعيشون على أرضها مقابل الخدمات أو “الحماية”.
ويحصل التنظيم أيضا على أموال عن طريق مهاجمة المصارف وبيع الآثار وعن طريق سرقة الماشية والمحاصيل أو السيطرة على بيعها.
5- أموال الجزية
يقوم التنظيم الرهابي بفرض نظام الجزية على الأقليات الدينية، وقد صدر في ذلك بيان تُلي في مساجد مدينة الموصل العراقية العام الماضي.
ودعا البيان المسيحيين إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو القتل.
6- الإتجار بالعبيد
يجمع التنظيم أموالا من اختطاف الفتيات والنساء وبيعهن لاستغلالهن جنسيًا، فعندما سيطر التنظيم على بلدة سنجار شمال العراق، قالت الأقلية الأيزيدية إن آلاف النساء والفتيات أسرن وتم بيعهن لاستغلالهن جنسيًا.
وقالت امرأة أزيدية تدعى حنان إنها هربت من تنظيم داعش. وقالت لبي بي سي إنها اقتيدت مع 200 فتاة وامرأة أخريات لسوق للإماء، حيث يمكن للمقاتلين اختيار ما يحلو لهم منهن.