بوتين يطيح بإستراتيجية أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا قادة العالم إلى محاربة التطرف العنيف ليس فقط بالسلاح وإنما أيضا بالفكر وتوفير فرص عمل وحُسن الإدارة، وهي إستراتيجية تبناها منذ فترة طويلة والدلائل على نجاحها قليلة، لافتا إلى إن الضغوط العسكرية لن تكفي للقضاء على “داعش”.
وترى الصحيفة الأمريكية أن أوباما لم يسمع أي رد فعل قوي على إستراتيجيته خلال القمة على عكس ما حدث عندما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن دعمه للنظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن صدى إستراتيجية بوتين الأكثر قوة لايزال يرج قاعات الأمم المتحدة، بينما أبدى العديد من دول العالم قدرا ضئيلا من الحماسة للتغيير السياسي الذي دعا إليه أوباما.
وكان الرئيس الروسي قد قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الإستراتيجية الأمريكية لدعم التغيير الديموقراطي في الشرق الاوسط جاءت بنتائج عكسية.
وأضاف: “بدلا من انتصار الديموقراطية والتقدم، أصبح هناك عنف وفقر وكوارث اجتماعية”.