بشار الجعفري: السعودية تسلح وتمول المجموعات المسلحة.. ولم نعلن الحرب على أميركا بعد
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري يأن “سوريا ضد أسلحة الدمار الشامل وليست في معرض إعلان الحرب على أحد ولكنها إذا ما أعلنت الحرب عليها فستدافع عن نفسها”، داعيا إلى حل سياسي بقيادة سوريا وإلى دعم الجهود لعقد المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف2”.
وقال الجعفري أن “سوريا كدولة مؤسسة في الأمم المتحدة شاركت في وضع ميثاق سان فرانسيسكو ملتزمة بالميثاق والقانون الدولي وبمنع الحرب التزاما مطلقا ولسنا في معرض الدخول في حرب مع الولايات المتحدة أو غيرها ودبلوماسيتنا واقعية ونعرف حدودنا كما أننا ضد أسلحة الدمار الشامل بكل أشكالها”.
واعتبر الجعفري أن “إدارة الولايات المتحدة تحديدا هي جزء من المشكلة في سوريا الآن وليست جزءا من الحل لأنها تشجع تسليح المجموعات المسلحة وترعى الاستخبارات السرية في شمال الأردن وجنوب تركيا على الحدود السوريا كما ترعى تهريب السلاح من لبنان إلى سوريا”،ولفت إلى ما قاله أوباما في مؤتمره الصحفي اليوم من “أنه انتخب من الشعب الأمريكي لإيقاف الحروب وأن حرب العراق يجب أن تكون آخر الحروب وهو كلام قاله أوباما خلال خطابه المشهور في القاهرة متوجها إلى العالمين العربي والإسلامي حين أكد أن عهده لن يشهد حربا أخرى في الشرق الأوسط ولكن ها هو الآن يستدرج إسرائيليا وسعوديا وتركيا ومن الأوساط العدوانية داخل أمريكا إلى التفكير بالعدوان على سوريا”.
واضاف الجعفري “عندما يتحدث البعض بأن الحرب مقبلة يجب أن نستعد لها ونضع احتمال العدوان قبل أي احتمال آخر لكن ضمن الواقعية السياسية والدبلوماسية يجب أن نظهر للعالم أجمع أننا واقعيون في دبلوماسيتنا ولسنا خياليين ولا في معرض الدخول بحرب مع الولايات المتحدة الامريكية ونحن لم نعلن الحرب عليها أساسا”.
واتهم الجعفري في رسالتين وجههما إلى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الامن، السعودية بـ”تسليح وتمويل المجموعات المسلحة”.