#برلماني_مصري: #الولايات_المتحدة_الاميركية صنعت #الارهاب لتحقيق اطماعها
اكد البرلماني المصري، ابراهيم عبد النظير، ان منطقة الشرق الاوسط تواجه حربا شرسة تقوم بها عصابات ارهابية تسعب لتنفيذ مخططات اجنبية لصالح الولايات المتحدة الاميركية، وهو امر لا يحتاج الى البحث عن ادلة واسانيد، فالبراهين متاحه امام الجميع ولا تخفى الحقائق على احد.
وقال عبد النظير في حديث خاص لمراسل وكالة انباء فارس في القاهرة، ان الدولة الاميركية باجهزتها الاستخباراتية قد صنعت وتصنع الجماعات الارهابية لكي تحقق مصالحها واطماعها دون ان تدخل في حرب مباشرة او صراع فوق الارض، فاميركا هي التي صنعت من قبل تنظيم القاعدة الارهابي والذي تزعمه اسامة بن لادن، وحينما تعرضت اميركا الى هجمات من قبل ذلك التنظيم وصار خارجا عن سياقها ولم تعد قادرة علي السيطرة التامة عليه قامت بشن الحرب عليه، ودخل حرب في افغانستان.
واضاف البرلماني المصري: واليوم صنعت الادارة الاميركية وباعتراف قياداتها تنظيم “داعش” الارهابي ليحل محل تنظيم القاعدة، ويحقق للاميركان باقي المخطط الذي يستهدف المنطقة، وعمل ذلك التنظيم “داعش” على ادخال الدولة السورية في حرب طويلة المدى مع عناصره المرتزقة.
وتابع: ان الارهاب عدو للبشرية جمعاء، ولا يفرق بين دين واخر او جنس وغيره، فهو يقتل كل من تطوله يده ويدمر الدول ويسفك دماء الشعوب، وحينما ينتهي من عدوه المحدد له سلفا وبتكليفات من صانعيه، سيتحول الى من صنعه، فالارهاب لا يعرف غير الدمار لغه وحيدة.
ولفت الى ان الاديان السماوية لا تشرع او تامر بالقتل وسفك الدماء، فلا الاسلام ولا المسيحية ولا اليهودية اديان دمار، بل اديان محبة ورحمة، وعلينا جميعا ان نتكاتف في مواجهة الطاغوت، والفكر المتخلف الذي تتبناه تلك الجماعات الارهابية.
وقال ان “المخطط الغربي الاميركي الذي يستخدم تلك الجماعات الارهابية يسعي الى تقسيم المنطقة وتدمير بنيتها التحتية واستغلال ثرواتها، فكان الهجوم والحرب ضد سوريا والعراق، وليبيا قاموا بادخالها في حالة من اللادولة، واستطاعوا تقسيم السودان وما ذلك لم يتركوها مقسمة وفقط، فهم يريدون استغلال ما بها من يورانيوم.
وحول السياسات التركية، قال عبد النظير: من البديهيات في العلاقات بين الدول التي تحترم بعضها البعض ان لا يتم التدخل في الشئون الداخلية، وهو ما لا تقوم به الدولة التركية في معاملتها مع الدولة المصرية، فهي تسعى للتدخل في امور داخلية لا صلة لانقرة بها من قريب او بعيد، ولكن حلم الخلافة الذي يراود اردوغان يجعل السياسات التركية بهذا الشكل الذي ترفضة ايه دولة تحترم سيادتها.
وعن قطر وسياساتها، قال عبد النظير: ان قطر دويلة بدأت علاقاتها مع الصهاينة اليهود، وستعي لاحتواء مصر وتقطيعها، في سبيل بحثها عن دور في منطقة الشرق الاوسط، وهو ما تلاقي والمخططات الاميركية التي يهمها ان تكون هناك قواعد ضخمة لها بالمنطقة، فكانت قطر هي تلك القاعدة الاميركية، والتي يخرج منها مخططات تدمير المنطقة.
وانتقد عبد النظير مشروع القرار الاسرائيلي بحظر رفع الاذان بمساجد القدس، داعيا دول العالم “الوقوف في وجه هذا المشروع الغاشم، والتصدي له”.
ابراهيم عبد النظير،الولايات المتحدة الامريكية،صنعت الارهاب لتحقيق اطماعها
[ad_2]