بان كي مون يدين الاعتداء على الجيش اللبناني ويؤكد أهمية احترام الدولة في لبنان
أدان بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة الاعتداء على الجيش اللبناني، وأكد أهمية احترام الدولة في لبنان بقيادة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مذكراً الجميع بمسؤوليتهم في تفادي النزاع والتمسك بصيغة التعايش في البلاد.
وأصدر المتحدث باسم بان كي مون بياناً اليوم ذكر فيه ان الأمين العام يتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة في صيدا بلبنان . وأضاف أن بان يدين الاعتداءات على القوات المسلحة اللبنانية ما أسفر عن خسائر كبيرة بصفوف الجيش، معرباً عن تعازيه لعائلات الضحايا والحكومة اللبنانية.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن يحترم كل من هم في لبنان سلطة الدولة ومؤسساتها بقيادة الرئيس سليمان، وخصوصاً القوات المسلحة اللبنانية ودورها الرئيسي هو حماية كل اللبنانيين.
وأكد أن المجتمع الدولي ما زال موحداً في دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره.
وذكّر كل المعنيين في لبنان بمسؤولياتهم في تفادي الصراع والتمسك بمبادئ الاحترام المشترك والتعايش بغية الحفاظ على الوحدة الوطنية اللبنانية.
وتشهد مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان، اشتباكات مستمرة منذ الأحد، بين جماعة الشيخ الأصولي أحمد الأسير، والجيش اللبناني، الذي أعلن مقتل 16 جندياً وضابطاً في صفوفه.
نطلب من بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة أن يدين فعل النطام الجيبوتي لسجناء في سجن نجاد :
..تقول المبادئ الأساسية لحقوق السجناء المنعقد في جنيف عام1955م في مادته 20 :
الطعام. (1) توفر الإدارة لكل سجين، في الساعات المعتادة، وجبة طعام ذات قيمة غذائية كافية للحفاظ على صحته وقواه، جيدة النوعية وحسنة الإعداد والتقديم.
(2) توفر لكل سجين إمكانية الحصول على ماء صالح للشرب كلما احتاج إليه.
هذه هي القواعد الدنيا لمعاملة السجناء ، ألا يقرأ وزير الداخلية المواثيق الدولية والمغضوب عليه عبد الله غبدي ! فجاع الناس حتى تحرك الجنين في بطون الحوامل ، وتمتم الشيوخ أنزع في قلوبهم الرحمة ،وحين صلينا العصر أحضروا خبزا والشاي وقالوا : تفضلوا فهتف الجميع لا لا لن نأكل أبدا ، يا للبطولة لم يتحرك واحد الى الخبز رغم أنهم بلغ منهم الجوع ما بلغ .والغريب في الأمر عندما أمسكناعن الطعام تحركت الشرطة وأخذ كل حبتين من الخبز ،للعار حتى الشرطة جائعة ، وفي الساعة الخامسة ونصف أصدروا أمرا يقول يغادر جميع النساء ويبقى الرجال فأبت أخواتنا وأمهاتنا وقلن سنخرج معا أو نموت معا وكنا نهتف بين الفينة والأخرى نريد ماء ونريد طعاما فيأتي كبيرهم في السجن ويتحرك يمنة ويسرة : كما عمنا أيضا أن أهلنا جاءوا في باب نجاد في صلاة المغرب حاملبن الطعام والشراب وكنا نسمع صوت الغازات من بعيد وهذه جريمة ثانية فإذا لم يستطيعوا أن يقدموا للسجناء أي شيئ لأن خزينتهم فارغة فلم يمنعوننا أن تصل الأطعمة من خارج السجن ، صلاة المغرب صلينا ببطون خاوية وكذا أدركتنا العشاء وبعد ها وقعت الواقعة فكيف بدأت معركة الفرقان بين أبالسة عبد الله عبدي وبين السجناء الأحرار ففي قادم الأيام سيروي من عاين لمن لم يشهد تلك الأحداث المؤلمة فلا تذهبوا بعيدا.
نطلب من الأستاذ عبد الباري عطوان أن يتابع ما يحصل في هذة الأيام في جيبوتي . لأن غالية الجيبوتيين حبونه لما له من دور فعال في دفاع حقوق المستضعفين …………. نرجوا أن نرى مقالات …. تابع جيبوتي ….. فيها القمع .. الديكتاتورية …… هنا يوجد ابن الثاني …………شكرا لكم