اوباما يطلب من الكونغرس دعم الحرب ضد "داعش"
طلب باراك اوباما الاربعاء من الكونغرس الاميركي دعم الحرب ضد تنظيم “داعش” لثلاثة اعوام، واعدا بالا ترسل الولايات المتحدة جنودها للقتال في اطار عملية برية واسعة النطاق.
واطلق الرئيس الاميركي في تصريح حملة سياسية لاقناع النواب الذين يترددون في دعم استراتيجيته لالحاق الهزيمة بالمتطرفين.
وقال ان “التخلص من هؤلاء الارهابيين سيستغرق وقتا، وخصوصا في المناطق المأهولة. لكن تحالفنا هو في موقع هجومي وداعش في موقع دفاعي وتنظيم داعش سيهزم”.
ويأمل اوباما بان يتمكن من اشراك القوات الخاصة، لكنه يريد طمأنة الاميركيين الى عدم خوض اي “تدخل بري جديد واسع النطاق في الشرق الاوسط”، مبعدا بذلك شبح حرب جديدة في العراق بعد تلك التي اسفرت عن مقتل نحو 4500 جندي اميركي بين 2003 و2011.
وكان قدم قبيل ذلك طلبا الى الكونغرس على شكل قرار “يجيز الاستخدام المحدود للقوات المسلحة الاميركية ضد داعش في العراق وسوريا”. ويامل البيت الابيض في ان يصادق الكونغرس على هذه الوثيقة ويقرها باوسع غالبية في الاشهر المقبلة.
ومنذ ستة اشهر، يندد العديد من النواب الديموقراطيين والجمهوريين بحرب غير قانونية ويحضون الكونغرس على تحمل دوره الدستوري في اعلان الحروب. ويعود آخر اعلان حرب رسمي الى الحرب العالمية الثانية، لكن الكونغرس اجاز مذاك استخدام القوة مرارا وخصوصا في لبنان (1983) والعراق (1991).