انعطافة ريف حلب الشمالي.. الجيش السوري يقطع الطريق الشرقي لإمداد المسلحين بين ماير ومعرستة الخان
لم تتأثر الاندفاعة السريعة للجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الشمالي ببطء المفاوضات الجارية في جنيف بين الحكومة السورية و”المعارضة” برعاية الأمم المتحدة، فالتخبط الذي يطبع سمة “المعارضين” يسود أيضًا أوساط المسلحين ويشتت صفوفهم، ويدفع بهم للفرار أمام الضربات الجوية العنيفة المصحوبة بالتقدّم القوي على الأرض، في خطوة تنبئ بكسر الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء خلال ساعات، وتمهّد لانعطافة قوية في مجريات المعركة قرب الحدود التركية.
الجيش السوري يتقدم في ريف حلب الشمالي ويقترب من نبل والزهراء
فقد تمكن الجيش السوري واللجان الشعبية، صباح اليوم، من قطع الطريق الشرقي لإمداد المسلحين بشكل كامل بين بلدة ماير وقرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي.
وتم تدمير خمس آليات مزودة برشاشات ثقيلة للمسلحين، ومقتل من فيها اثر استهدافها بالصواريخ الموجهة من قبل الجيش السوري في محيط قرية معرسته الخان.
إلى ذلك قتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.
وفي ريف حمص الشرقي، استهدف الجيش السوري بصاروخ موجه سيارة مزودة بمدفع رشاش لتنظيم “داعش” في ريف مدينة تدمر، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها، كما قتل عدد من مسلحي التنظيم الارهابي وجرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية مكسر الحصان.
الجيش السوري يتقدم في ريف حلب الشمالي ويقترب من نبل والزهراء
على صعيد متصل، قتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حي جوبر شرق مدينة دمشق، اضافة لمقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين باشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة النشابية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقالت “تنسيقيات المسلحين” إن مسؤول تنظيم “داعش” و120 من عناصره سلّموا أنفسهم للمجموعات المسلحة في مدينة التل بريف دمشق.
كما تحدثت “تنسيقيات المسلحين” عن إحباط وحدات الحماية الكردية لعملية تسلل قامت بها مجموعة من عناصر “داعش” الى ريف رأس العين الجنوبي في ريف الحسكة، وقد أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.