انروا : استمرار إسرائيل في منع إدخال مواد البناء للقطاع ينذر بتوقف كافة مشاريع الوكالة في غضون أيام
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الاونروا/ أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال مواد البناء لقطاع غزة ينذر بتوقف كافة مشاريع الوكالة في غضون أيام.
وقال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للاونروا في تصريح له اليوم إن المشاريع التابعة للوكالة في القطاع لم تتوقف وأن العمل فيها ما زال مستمرًا حتى الآن، كما أنه لم يتم تسريح أي عامل.. مضيفا “ولكن في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فإن مواد البناء الموجودة بالتأكيد ستنفد، وبالتالي سنضطر لوقف هذه المشاريع في غضون أيام”.
وأشار إلى أن الوكالة تجري اتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلي من أجل استئناف دخول تلك المواد وخصوصًا لمشاريع “أونروا”، ولكننا ننتظر الرد الإسرائيلي بشأن ذلك، ونأمل أن تحل هذه المشكلة بأسرع وقت.
ومن جانبه، قال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع إن سلطات الاحتلال ما تزال تمنع إدخال كافة مواد البناء سواء للقطاع الخاص أو المشاريع الدولية، وتلك التي تنفذها وكالة الغوث في القطاع.
وأضاف فتوح أن هناك مطالبات وضغوط متواصلة من قبل السلطة الفلسطينية برام الله على الجانب الإسرائيلي من أجل التراجع عن قراره بمنع إدخال تلك المواد، ولكن دون جدوى.
وأكد أن مدير هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا ووزير الشئون المدنية حسين الشيخ يجريان اتصالات يومية مع المسئولين الإسرائيليين من أجل السماح بإعادة إدخال مواد البناء، ولكن حتى اللحظة لا توجد أي وعود إسرائيلية بذلك.
وكانت سلطات الاحتلال قررت في الثالث عشر من أكتوبر الجاري تعليق توريد مواد البناء إلى القطاع بزعم اكتشاف نفق يمتد من شرق القطاع إلى داخل أراضي الـ 48.
ومن جهتها نقلت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ الإسرائيلية عن مسئول في الجيش أنه تقرر تعليق توريد مواد البناء لحين تقييم الأوضاع الأمنية عقب اكتشاف النفق.
وكانت سلطات الاحتلال استأنفت توريد مواد البناء في أواخر /سبتمبر/ الماضي عقب توقفٍ دام لأكثر من ست سنوات جراء الحصار المفروض على القطاع.