انتبهي لجفاف طفلك
تعتبر الأشهر الأولى من حياة طفلك مجرد نوم وإرضاع وتبديل حفاضات، وتعتبر هذه الأشهر الأكثر حساسية في حياته يحث من الممكن أن يصاب بالعديد من أمراض الأطفال ومن بينها الجفاف.
وقد تصل تغيير حفاض طفلك بوتيرة إلى عشرة مرات يومياً مما يكون أمراً مملاً لكن يجب الانتباه أن انخفاض هذه الوتيرة إلى أقل من خمسة مرات خلال اليوم قد يكون منذراً بتعرض الطفل للجفاف.
الجفاف هو حالة شائعة لدى الأطفال يمكن أن تتبع نوبة قيء أو إسهال أو كليهما، وتحدث نتيجة طرح الطفل لكميات كبيرة من السوائل زائدة عن حاجته.
كيف يحدث الجفاف لدى الطفل؟
يمكن أن يصاب الطفل بالجفاف لأسباب عديدة حيث قد لا يكون الحليب كافياً لترطيب جسمه في الأشهر الستة الأولى، أو ربما تعرض الطفل للحمى وارتفاع الحرارة قد يكون أيضاً عاملاً يقوده للجفاف، وعند معظم الرضع غالباً ما يكون الجفاف ناتجاً عن عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤدي لالتهاب في المعدة والأمعاء.
كيف تلاحظين أن طفلك مصاب بالجفاف؟
– انخفاض رطوبة حفاضاته عن المعتاد.
– توقف الطفل عن التبول لمدة 4-5 ساعات.
– انخفاض البقعة الناعمة الطرية على رأس طفلك.
– تسارع تنفسه.
– انخفاض نشاطه.
– تغير لون البول إلى الأغمق، وقلة الدموع.
– برودة أطرافه.
– جفاف العينين.
– جفاف الفم والشفتين.
كيف تعالجين هذا الجفاف في المنزل؟
عموماً يفضل التحدث إلى الطبيب عند وجود أي من هذه الأعراض لكن خلال ذلك يمكن تجربة بعض العلاجات المنزلية للجفاف عند الطفل.
– ارضاع الطفل قدر الإمكان حيث يعتبر حليب الأم أهم مضاد حيوي للطفل.
– إذا كان الطفل يرفض تناول الحليب يتوجب محاولة إعطائه كميات قليلة كل ساعة.
– إذا كان الطفل قادراً على تناول الأطعمة الصلبة يمكن محاولة إعطائه الموز المهروس أو البطاطا المهروسة.
– يمكن أيضاً إعطاء الطفل عصائر الفواكه الطازجة أو الشوربات.
تطبيق هذه النصائح يسهم في علاج الطفل من هذا الجفاف وبالتالي حمايته من المضاعفات التي قد لا تكون في الحسبان.