#الولايات_المتحدة "لا تسعى إلى دور أوسع" في حرب #اليمن
قال البنتاغون ، انه لا يريد التدخل العسكري المباشر في الحرب على اليمن، بعد ان قام الجيش الأمريكي بشن ضربات بصواريخ “توما هوك” على ثلاثة مواقع رادار ساحلية في اليمن، الخميس.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاغون: “نحن لا نسعى إلى دور أوسع في هذا الصراع”، مشيراً أن “الهجمات انتقام محدود للدفاع عن البارجة الحربية ومبدأ حرية الملاحة في مضيق باب المندب المائي، ولا علاقة له بالصراع في اليمن”.
ونفى مصدر عسكري يمني مسؤول (الخميس)، الادعاءات الأمريكية باستهداف مدمرة تابعة له قبالة السواحل اليمنية من أماكن تخضع لسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأضاف المصدر، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”: “أن هذه المزاعم عارية عن الصحة، وأن الجيش واللجان الشعبية لا علاقة لهم بهذا العمل”.
ولفت، إلى أن “هذه الادعاءات تأتي في سياق خلق المبررات الكاذبة لتصعيد الاعتداءات وللتغطية على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني والحصار المفروض عليه، بعد تزايد المواقف المستنكرة لهذه الجرائم البشعة والوحشية بحق اليمنيين”. مؤكداً أن “الجيش اليمني واللجان الشعبية في جهوزية تامة للتصدي لأي محاولة اعتداء يقوم بها العدو تحت أي مبرر أو ادعاء”.
لكن كوك قال، إن الولايات المتحدة، سترد مرة أخرى إذا استهدفت إحدى سفنها.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك، “هذه الضربات المحدودة للدفاع عن النفس نفذت لحماية أفراد جيشنا وسفننا وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم”.
وتفادى كوك أسئلة حول ما إذا كانت إيران لها دور في الهجوم على البارجة “ماسون”، لكنه قال إن الولايات المتحدة ما زالت تقيم المسئول.