المقداد هنأ الجيش بعملية عرسال
هنأ النائب الدكتور علي المقداد الجيش اللبناني قيادة وضباطا وأفرادا على “الإنجاز الأمني الاستباقي في جرود عرسال، بقتل خمسة انتحاريين واعتقال العشرات من الإرهابيين التكفيريين، مما أنقذ وطننا وأهلنا من خطرهم”.
كلام المقداد جاء خلال احتفال أقامته جمعية “الإمداد” تكريما لطلابها في بلدة الطيبة البقاعية، في حضور المدير العام للجمعية النائب السابق محمد برجاوي وفاعليات وطلاب وأهالي البلدة.
ولفت إلى أنه “لو أن هؤلاء الإرهابيين نجحوا- لا سمح الله- في تفجير أنفسهم في مناطق لبنانية، لكنا نقيم اليوم مجالس التبريكات للشهداء، ولكن هذه العملية النوعية الناجحة للجيش أنقذت البلد والمواطنين الآمنين”.
وهنأ “أبطال المقاومة الذين طهروا المناطق الجردية، التي تحيط بعرسال والتي كان يتحصن فيها التكفيريون الإرهابيون، ومنعوا إدخال السيارات المفخخة”، معتبرا أنه “بهذا العمل المتكامل بين الجيش والمقاومة، استطعنا أن نبعد الكثير من الألم، وأن ننقذ الكثير من أبناء هذا البلد، الذي لم نبخل عليه يوما بالدماء والأرواح والتضحيات وبأغلى ما نملك، في سبيل الحفاظ عليه وعلى أمنه واستقراره، وعلى وحدته”.
ودعا الحكومة إلى “الاستفادة من هذا الوقت الذي يفصلنا عن موعد استحقاق الانتخابات النيابية، لتكون فعالة في معالجة شؤون الناس وأمور المواطن، الذي يئن من وطأة المشاكل المعيشية والاقتصادية والاجتماعية”.
وشدد على “ضرورة إيلاء الموضوع الأمني الأهمية القصوى، خصوصا في منطقة بعلبك- الهرمل، التي تعاني من ممارسات مرفوضة ومستنكرة من قبل بعض العابثين بأمن المواطنين، ويلحقون الأذى بسمعة المنطقة وأهلها الأعزاء”، مؤكدا أنه “لا يوجد غطاء من أحد على أي مرتكب، لذا على الأجهزة الأمنية أن تقوم بدورها، ويبدو أن هذا التلكؤ من قبل البعض، يجعلنا نتهم بعض المسؤولين بأنهم في مكان ما، هم يحرضون العابثين بأمن المنطقة ليمعنوا في ممارساتهم المرفوضة والمستنكرة”.