المعلم: دمشق ستطلب قوات روسية لمحاربة الارهاب إذا دعت الحاجة
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده ستطلب قوات روسية لتقاتل إلى جانب قواتها عند الضرورة.
وفي مقابلة مع التلفزيون السوري قال المعلم إن ما تحتاج إليه بلاده هو المزيد من الذخيرة والسلاح النوعي لمواجهة التسلح النوعي للمجموعات المسلحة.
المعلم أكد أن دمشق لا تمانع في انضمام أي دولة إليها من أجل محاربة الإرهاب. ورداً على سؤال عن صحة الخبر عن وصول ضباط وخبراء وطيارين وطائرات روسية دون طيار إلى مطار اللاذقية العسكري ،قال المعلم “لا أستطيع تأكيد صحته أو نفيه .. لكن أقول إن التعامل بين سوريا والإتحاد الروسي وبين قواتنا المسلحة والقوات الروسية تعاون استراتيجي عميق.. وكلنا استمع للرئيس بوتين في خطابه في دوشنبه، واستمعنا إلى تصريحات الوزير لافروف فهم أدركوا قبل غيرهم أن مكافحة الارهاب في سوريا تحتاج إلى عمليات استباقية دفاعا عن النفس وبالتالي هم صعدوا في وتيرة إمداد جيشنا بالأسلحة والذخائر”.وأوضح المعلم “أن آخر تصريح كان لنائب رئيس الأركان الروسي الذي قال لا توجد نوايا لاقامة قاعدة روسية في سوريا، لكن إذا اقتضى الأمر فكل شيء ممكن، والحقيقة لن أنفيها ولن أؤكدها وعلينا أن نفهم أن روسيا بقيادة الرئيس بوتين تقف إلى جانب الدولة السورية والحكومة الشرعية في دمشق وهي جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه عندما تقتضي الضرورة ذلك لمكافحة الإرهاب”.
وفي مقابلة مع التلفزيون السوري قال المعلم إن ما تحتاج إليه بلاده هو المزيد من الذخيرة والسلاح النوعي لمواجهة التسلح النوعي للمجموعات المسلحة.
المعلم أكد أن دمشق لا تمانع في انضمام أي دولة إليها من أجل محاربة الإرهاب. ورداً على سؤال عن صحة الخبر عن وصول ضباط وخبراء وطيارين وطائرات روسية دون طيار إلى مطار اللاذقية العسكري ،قال المعلم “لا أستطيع تأكيد صحته أو نفيه .. لكن أقول إن التعامل بين سوريا والإتحاد الروسي وبين قواتنا المسلحة والقوات الروسية تعاون استراتيجي عميق.. وكلنا استمع للرئيس بوتين في خطابه في دوشنبه، واستمعنا إلى تصريحات الوزير لافروف فهم أدركوا قبل غيرهم أن مكافحة الارهاب في سوريا تحتاج إلى عمليات استباقية دفاعا عن النفس وبالتالي هم صعدوا في وتيرة إمداد جيشنا بالأسلحة والذخائر”.وأوضح المعلم “أن آخر تصريح كان لنائب رئيس الأركان الروسي الذي قال لا توجد نوايا لاقامة قاعدة روسية في سوريا، لكن إذا اقتضى الأمر فكل شيء ممكن، والحقيقة لن أنفيها ولن أؤكدها وعلينا أن نفهم أن روسيا بقيادة الرئيس بوتين تقف إلى جانب الدولة السورية والحكومة الشرعية في دمشق وهي جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه عندما تقتضي الضرورة ذلك لمكافحة الإرهاب”.