المعلم: اتخذنا اجراءات تقدم ضمانات للراغبين بالحوار في الداخل والخارج
رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في مؤتمر صحافي مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي في طهران، “اننا في سوريا نواجه ازمة يشارك فيها معظم الكون لكننا صامدون”، معلنا “اننا نتواصل مع المعارضة في الخارج واتخذنا اجراءات قانونية تقدم الضمانات لمن يرغب بالحوار في الداخل والخارج”، مشددا على ان حل الأزمة هو سياسي.
ولفت المعلم الى “اننا لاحظنا انه كلما تقدم قطار الحوار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الارض ولذلك وجدنا بالتنسيق والتشاور مع الاصدقاء انه لنجاح الحوار السياسي لا بد من وقف العنف وذلك يبدأ بتجفيف مصادره لأننا نواجه مجموعات ارهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة”، مؤكدا ضرورة “الضغط على تركيا وقطر وآخرين الذين يدعمون الارهاب ويسلحون المجموعات الارهابية التي تسفك الدم السوري”.
وتساءل “كيف يخصصون 60 مليون دولار لمساعدة مجموعات معارضة بحجة مساعدات غير قاتلة وهم يقتلون الشعب السوري؟”، معلناً ان “تركيا تضغط على بعض المعارضين كي لا يتجهوا للحوار لأن من لا يريد الحوار يريد العنف”.
واكد المعلم “اننا نؤمن بالحل السياسي وندعو كل السوريين للحوار ونقول لهم كفى سفكا للدماء”، معلنا انه “حتى من حملوا السلاح لهم دور في بناء سوريا المستقبل لان العنف لا يصنع الاصلاح، بل ان الاصلاح يُصنع بالحوار”.
وشدد وزير الخارجية السوري على ان “الدولة السورية منفتحة على الحل السياسي ولكن من يريد حلا سياسية لا يمول الشعب السوري بمساعدات غير قاتلة فهل هناك سلاح غير قاتل؟”، معربا عن تأييد بلاده “لكل جهد مخلص يهدف لحل سياسي ولو كان من الولايات المتحدة فنحن نعرف ان للولايات المتحدة دوراً واذا ارادت تستطيع وقف العنف”.
واكد ان “الجيش السوري يقوم بدوره للدفاع عن المواطن السوري وسنواصل هذا الدور في القضاء على الارهاب، وجيشنا صامد وسيدافع عن حقه بتطهير سوريا من الارهاب”.