المدعي العام الايراني: لقضية اقتحام السفارة السعودية ابعاد امنية
اكد المدعي العام الايراني السيد ابراهيم رئيسي، ان التحقيقات جارية حول ملف اقتحام السفارة السعودية في طهران وقال انه يجري متابعة ابعاد القضية من قبل الاجهزة الامنية .
وفي تصريح للصحفيين اليوم الخميس حول سير متابعة ملف اقتحام السفارة السعودية قال رئيسي ان الادعاء العام دخل على الخط فور وقوع الحادث وجرى اعتقال الاشخاص المتهمين بقضية اقتحام السفارة السعودية.
واوضح ان المتابعة والتحقيقات في هذا الملف مستمرة وتقوم الاجهزة الامنية بمتابعة ابعاد القضية .
واكد ان ما هو مفروغ منه ان ال سعود ارتكبوا جريمة مستنكرة من قبل الاحرار في العالم لان عالما مجاهدا يتعرض الى هذا الظلم لا لشيء الا لانه طالب بالحق وانتقد والغريب ان الامم المتحدة ومجلس الامن لم ينبسا ببنت شفة ازاء هذا الظلم ولا عن ظلم ال سعود بحق الشعب اليمني.
وحول ما اذا كانت هناك اصابع مشبوهة وراء حادث اقتحام السفارة السعودية قال رئيسي، هناك تساؤلات تثار حول هذا الحادث يجب الاجابة عليها ونحن نعتقد بان وراء القضية ابعادا امنية .
وحول وضع ملف كارثة منى قال رئيسي لقد جرى عقد عدة اجتماعات في هذا الاطار بحضور رئيس منظمة الحج والزيارة وبعثة قائد الثورة الاسلامية ووزارة الخارجية واضاف اننا نسعى الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمتابعة ابعاد كارثة منى وما لم يجر حسم هذه القضية فان اجراء مناسك الحج في الاعوام المقبلة مدعاة للتساؤل من قبل المسلمين لان الحادث قد يتكرر في السنوات المقبلة.
وقال رئيسي اننا نؤكد ضرورة ان تتحمل الحكومة السعودية المسؤولية وان يجري متابعة الموضوع من قبل الخارجية الايرانية وان تدفع الحكومة السعودية التعويضات والدية لذوي الضحايا .