“المتغطي بأمريكا عريان” …أوكرانيا تركت وحدها لمواجهة روسيا
وكالة أنباء آسيا:
تراجعت الدول الغربية في دعم أوكرانيا؛ وأكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسك، أن أوكرانيا “تركت وحدها لمواجهة روسيا، والغرب يتحدث فقط عن دعمها”، موضحًا أنه “لم يغادر كييف وأنه مع ممثلين آخرين للسلطة في الحي الحكومي في كييف”.
وذكر زيلينسكي، أن “اليوم سمعنا من موسكو أنهم يريدون التحدث عن الوضع المحايد لأوكرانيا، لسنا خائفين من روسيا، ولسنا خائفين من التحدث مع روسيا، ولسنا خائفين من الحديث عن كل شيء، عن الضمانات الأمنية لدولتنا، ولا نخشى الحديث عن وضع محايد”، مشيرًا إلى “أننا لسنا في الناتو الآن، ولكن ما هي الضمانات التي سنحصل عليها؟”.
كما أعلن زيلينسكي عن “مقتل جميع المدافعين عن جزيرة زمييني”، مشيرًا إلى “أننا بحاجة إلى مساعدة دولية فعالة، وتحالف مناهض للحرب”، موضحًا “أننا طلبنا مساعدة دفاعية، من دول أوروبا الشرقية ، الأعضاء في الناتو”.
من جانبه؛ أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس، بعد انطلاق الهجوم الروسي على اوكرانيا ان الولايات المتحدة ستدافع “عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي”، لكنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
وقال بايدن في كلمة متلفزة أن “قواتنا المسلحة لم تذهب إلى اوروبا للقتال في أوكرانيا بل للدفاع عن حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وطمأنة هؤلاء الحلفاء في الشرق”.
وكذلك اتفق حلفاء حلف شمال الأطلسي “الناتو” على تعزيز قوات الحلف في جناحه الشرقي بالقرب من أوكرانيا، ولكن ليست لدى الحلف نية لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي بعد اجتماع استثنائي لمجلس شمال الأطلسي أمس الخميس، إن الناتو ليست لديه أي قوات قتالية داخل أوكرانيا و”ليست لديه أي نية لنشر قوات في أوكرانيا”.
وردا على قرار الناتو والولايات المتحدة الأمريكية، ردد رواد مواقع التواصل الاجتماعي “مثل شعبي متداول ” المتغطي بأمريكا عريان”، ومعنى هذا المثل تجسده الاحداث والازمات التى يروح ضحيتها تلك الانظمة التى تقع ضحية الاعتماد على الدعم والمساندة الأمريكية. هذه المنظومة التى أثبتت فشلها.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن، في وقت سابق من اليوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، في غزو أثار ردود أفعال غاضبة على الصعيد الدولي.
وقال بوتين إنّ بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تحاول حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات لما أسماها “سوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف”.