المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن تحديات كبيرة تواجه الحوار
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أن تحديات كبيرة تقف أمام عملية الحوار وشدد على أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية.
كلام ولد الشيخ جاء بعد انتهاء اجتماع بينه وبين وفد صنعاء.
المبعوث الأممي اعتبر أن محادثات جنيف هي الطريق الأفضل للخروج من الأزمة في اليمن واستئناف الحوار بين الأطراف بحسب توصيات المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي.
مصادر أممية في جنيف رجحت للميادين تمديد جلسات الحوار اليمني إلى أكثر من يوم.
من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن مندوب موسكو لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف التقى ولد الشيخ أحمد وبحث معه بدء المفاوضات اليمنية. وأفادت مصادر دبلوماسية الميادين بأن دبلوماسيين في السفارة الأميركية بسويسرا سيلتقون وفدي صنعاء والرياض.
الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، عبد الرحمن السقاف قال إن المشكلة المطروحة الآن هي آلية الحوار. السقاف وفي حديث مع الميادين طالب بأن يكون الحوار مباشراً بمشاركة جميع القوى السياسية وليس بين طرفين فقط.
ومن اليمن دعا زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي بعض القوى السياسية اليمنية إلى عدم الرهان على ما سماه العدوان السعودي واتهم الرياض بالعمل على إفشال الحوار في جنيف بعد ما عملت على تأجيله. الحوثي قال إن الشعب اليمني أسقط مشروع تقسيم البلاد وأضاف إن الهدف من وراء هجوم التحالف السعودي على اليمن يكمن في تقسيم البلاد، موضحاً أن المحاصصة كانت بين السعودية وأميركا وإسرائيل والقاعدة.
من جهته أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن مناقشة تنفيذ القرار الدولي بشأن اليمن هو العنوان الذي يحمله وفد الحكومة إلى جنيف. هادي أي عودة للحوار مع أنصار اللـه، معتبراً ذلك عودة إلى المربع الأول. وقال هادي، إن وفد الحكومة ذهب إلى جنيف في محطة أخرى على أمل أن تسهم مشاورات جنيف في رفع المعاناة عن أبناء شعبنا.
هذا الموقف جاء في جلسة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة والتي انسحب منها معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال إلقاء هادي لكلمته. وأكد المسؤول الإيراني دعم طهران للحوار اليمني اليمني ولجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، مشيراً إلى أن اللجوء الى القوة لحل الأزمة اليمنية يعرض الأمن الإقليمي للخطر ويؤدي الى تصاعد التطرف.