المبعوث الأممي إلى اليمن: القوى اليمنية توافقت على تشكيل مجلس انتقالي

[ad_1]

ناشطات يتظاهرن أمام فندق «موفمبيك» للمطابة بحل الأزمة اليمنية

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، فجر اليوم، توصل القوى السياسية اليمنية إلى اتفاق يقضي بتشكيل مجلس وطني انتقالي يضم مجلس النواب بصيغته الراهنة، مع تشكيل مجلس للشعب يتكون من أطراف سياسية مختلفة، وذلك للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أشهر.

وقال بن عمر، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»: «تقدمنا هذا الصباح خطوة مهمة على درب إنجاز اتفاق سياسي ينهي الأزمة الحالية، فقد توافق المتحاورون على شكل السلطة التشريعية للمرحلة الانتقالية بما يضمن مشاركة كل المكونات السياسية، التي لم تكن ممثلة في مجلس النواب الحالي».
وأضاف بن عمر أنه «وفقاً للتوافق الحاصل، سيتم الإبقاء على مجلس النواب بشكله الراهن وسيتم تشكيل مجلس يسمى «مجلس الشعب الانتقالي»، يضم المكونات غير الممثلة في البرلمان ويمنح الجنوب 50% على الأقل، و30% للمرأة، و20% للشباب».
وأسمى المبعوث الأممي انعقاد مجلسي النواب والشعب الانتقالي بـ«المجلس الوطني»، موضحاً أن المجلس الأخير سيتمتع بصلاحيات إقرار التشريعات الرئيسة المتعلقة بإنجاز مهمات واستحقاقات المرحلة الانتقالية، من دون توضيح الجهات التي ستختار أعضاء مجلس الشعب.
كذلك، اعتبر بن عمر أن هذا «التقدم لا يعد اتفاقاً. ولكنه اختراق مهم يمهد الطريق نحو الاتفاق الشامل»، مشيراً إلى أنه «لا تزال مطروحة على طاولة الحوار قضايا أخرى يجب حسمها تتعلق بوضع مؤسسة الرئاسة وبالحكومة، فضلاً عن الضمانات السياسية والأمنية اللازمة لتنفيذ الاتفاق وفق خطة زمنية محددة»، مؤكداً أنه «لن يعلن الاتفاق التام إلا بالتوافق على كل هذه القضايا».
ولفت المبعوث الأممي إلى أن «التوصل للتوافق على شكل السلطة التشريعية أخذ وقتاً أكثر مما ينبغي بالنظر إلى الظرف الدقيق الذي يمر فيه اليمن»، متمنياً أن تبدي الأطراف اليمنية «من الجدية وحسن النية والليونة ما يسمح بالتوصل سريعاً إلى اتفاق شامل، ينهي الوضع الشاذ الذي يوجد فيه اليمن اليوم».
وفي هذا السياق، قال بن عمر إن «الأمم المتحدة ستظل ملتزمة حيال اليمن واليمنيين»، وأنه سيواصل في الأيام القليلة المقبلة بذل كل الجهود الممكنة لتيسير المفاوضات الحالية وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء للتوصل إلى حل سريع يبعد اليمن من مربع الانهيار، الذي دخله في الأشهر القليلة الماضية».
ومنذ 22 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، يعيش اليمن فراغاً سياسياً ودستورياً بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، وإعلان جماعة الحوثي، لاحقاً، «الإعلان الدستوري» الذي يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني وحكومة انتقالية.

نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت من محاولة اغتيال

نجا قائد عسكري يمني رفيع، اليوم، من محاولة اغتيال فيما أصيب عدد من مرافقيه بجروح بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه بمحافظة حضرموت جنوب اليمن.
وأفاد شهود عيان أن عبوة ناسفة انفجرت في الطريق العام بين منطقتي سيؤون وشبام، التابعتين لمحافظة حضرموت، أثناء مرور موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبد الرحمن الحليلي، مشيراً إلى أن «الحليلي لم يصب بأذى فيما أصيب عدد من مرافقيه بجروح».
وأشار الشهود إلى أن المنطقة التي استهدف فيها الموكب شهدت إطلاق نار كثيف عقب الانفجار، من دون أن يبيّنوا مصدره.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة (10,00 تغ)، غير أن شهود العيان رجحوا ضلوع تنظيم «القاعدة» في تنفيذه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.