اللوبي السعودي في الولايات المتحدة يقود حربا ضد “الاتفاق النووي”
يتبرّع أمريكيون لخدمة ما يريده السعوديّون، وأيّ كان، في حال تم توفير الأموال المطلوبة.
هذا ما يفعول كولمان للتعبير عن المخاوف السعوديّة إزاء الاتفاق النووي، وبمقابل 60 ألف دولار شهريا.
في يوليو من العام الماضي، وصف «كولمان» عمله بأنه تأمين خدمات قانونية للسفارة السعودية في القضايا التي تتعلق يتعلق بـ التطورات القانونية والسياسية التي تتصل بإيران، والحد من القدرات النووية الإيرانية.
الرؤساء المساعدون في المبادرة الأمنية الأميركية هم أيضا سيناتورات سابقون .. ويعمل هؤلاء في شركة محاماة أخرى هي «دي إل إيه بايبر»، وتعد أيضاً من مجموعات الضغط التي تسعى إلى التأثير على السياسة الأمريكية خدمةً للمصالح السعودية وبتوجيه من السفارة في واشنطن.
سياسيون أميركيون ممولون من السعودية .. يقودون إذاً حربَ السعودية على الاتفاق النووي. يمارسون ضغوطا على مجلس الشيوخ لدعم التشريعات التي تعبر عن عدم الموافقة على الاتفاق الدولي مع إيران، والتي سوف ترفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران في مقابل عمليات التفتيش على الصناعة النووية الإيرانية لضمان بقائها سلمية. ومن المقرر أن يُعقد التصويت في سبتمبر. فهل سيزيد الملك سلمان الهواجس في زيارته المقبلة إلى واشنطن أم أنه سيُحال إلى غرفة الاطمئنان الأمريكيّة؟
هذا ما يفعول كولمان للتعبير عن المخاوف السعوديّة إزاء الاتفاق النووي، وبمقابل 60 ألف دولار شهريا.
في يوليو من العام الماضي، وصف «كولمان» عمله بأنه تأمين خدمات قانونية للسفارة السعودية في القضايا التي تتعلق يتعلق بـ التطورات القانونية والسياسية التي تتصل بإيران، والحد من القدرات النووية الإيرانية.
الرؤساء المساعدون في المبادرة الأمنية الأميركية هم أيضا سيناتورات سابقون .. ويعمل هؤلاء في شركة محاماة أخرى هي «دي إل إيه بايبر»، وتعد أيضاً من مجموعات الضغط التي تسعى إلى التأثير على السياسة الأمريكية خدمةً للمصالح السعودية وبتوجيه من السفارة في واشنطن.
سياسيون أميركيون ممولون من السعودية .. يقودون إذاً حربَ السعودية على الاتفاق النووي. يمارسون ضغوطا على مجلس الشيوخ لدعم التشريعات التي تعبر عن عدم الموافقة على الاتفاق الدولي مع إيران، والتي سوف ترفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران في مقابل عمليات التفتيش على الصناعة النووية الإيرانية لضمان بقائها سلمية. ومن المقرر أن يُعقد التصويت في سبتمبر. فهل سيزيد الملك سلمان الهواجس في زيارته المقبلة إلى واشنطن أم أنه سيُحال إلى غرفة الاطمئنان الأمريكيّة؟
[ad_2]