القوات الكينية لا تزال تقاتل “واحدا او اثنين” من المهاجمين
لا تزال القوات الخاصة الكينية تقاتل “واحدا او اثنين” من المسلحين المختبئين داخل مركز “وست غيت” التجاري في نيروبي. وقالت المصادر وفقا لما اورده راديو لندن صباح اليوم انه تم رصد المسلحين وعزلهما داخل كازينو او بقربه في احد الطوابق العالية من المركز التجاري .
وسمعت طلقات نارية متقطعة ودوي انفجار عند الفجر من داخل المبنى بحسب شهود. ويأتي هذا الاشتباك بعدما اعلنت الحكومة الكينية امس الاثنين “السيطرة التامة” على الوضع في المركز التجاري بعد ثلاثة ايام على بدء الهجوم.
واكدت المصادر الامنية الكينية انه تم اسعاف عدة رهائن واجلاؤهم الى مستشفى عسكري.
وقال مسؤلون كينيون إن العملية الجارية لتطهير مركز ويستغيت للتسوق في نيروبي من المسلحين في مراحلها الأخيرة. وقد سمعت اصوات الانفجارات واطلاق نيران كثيف في وقت سابق خلال عملية اقتحام الجنود للمركز.
وقتل ثلاثة “مسلحين” فيما يواصل الجنود تمشيط المبنى طابقا بعد طابق “بحثا عن أي شخص موجود” طبقا لما قاله المسؤولون.
وتبلغ حصيلة القتلى إلى الأن 62 شخصا وعدد المصابين 170 مع وجود مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا في وقت لاحق. وقال وزير الدفاع البريطاني ديفيد هاموند إن أفضل تقديراته هي مقتل 6 بريطانيين على الأقل.
وأعربت وزارة الداخلية الكينية عن اعتقادها أن جميع الرهائن قد تم تحريرهم الآن. وكانت حركة الشباب الصومالية قد أعلنت المسؤولية عن الهجوم على مركز ويستغيت.
وقال وزير الداخلية الكيني جوزيف اولي لينكو إن كينيا لن تخيفها حركة الشباب الصومالية، وإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تكثيف الوجود الكيني في الصومال، كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي.
وكانت القوات الكينية قد اقتحمت ظهر الاثنين المبنى الذي يعتقد أن به عشرة مسلحين يحتحزون عددا من الرهائن. وقال جوزيف لينكو وزير الداخلية الكيني إن عددا قليلا من الرهائن كان لايزال في المبنى. غير أنه أكد إجلاءهم جميعا.